بدأت دائرة الموارد البشرية في الشارقة، وبالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، ممثلة في منطقة الشارقة الطبية، اليوم الثلاثاء، بعمل فحوصات خاصة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19" لموظفي حكومة الشارقة المتوقع عودتهم إلى لعمل، وذلك للتأكد من سلامتهم قبل مباشرة العمل.وباشرت الدائرة بالتنسيق مع دوائر وهيئات ومؤسسات حكومة الشارقة لتوجيه جميع موظفيهم المواطنين والمقيمين لإجراء الفحص الخاص بفيروس كورونا "مجاناً"، وذلك في موقع الفحص الذي تم إنشاؤه خصيصاً لهذا الغرض بمقر نادي الشطرنج بالشارقة.وقال عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية الدكتور طارق سلطان بن خادم: بالتوجيهات السامية لعضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، النابعة من حرصه الأبوي وعنايته الفائقة بموظفي حكومة الشارقة وعائلاتهم، والمتابعة الحثيثة لولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي للإمارة الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، منذ بداية الأزمة لتوفير أعلى مستويات السلامة والتدابير الوقائية والاحترازية لمجتمع الشارقة، جاء قرار تنفيذ الفحص لكافة موظفي حكومة الشارقة المواطنين والمقيمين.وأضاف الدكتور طارق سلطان :أنه تم تقسيم الجهات إلى مجموعات بحيث لا يزيد عدد المتواجدين للفحص في المقر خلال اليوم الواحد عن 200 شخص؛ بهدف الحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية المتمثلة في التباعد الجسدي وترك مسافات متباعدة تصل إلى مترين بين كل موظف والآخر، مع ارتداء القفازات والالتزام بتغطية الأنف والفم بالكمامات.وتابع: أن مقر الفحص بدأ باستقبال موظفي حكومة الشارقة، وإجراء الفحوصات وأخذ المؤشرات الحيوية للموظفين للكشف المبكر عن إصابات فيروس كورونا؛ وذلك وفق الجداول المعدة لحضورهم؛ حيث يتم إبلاغ الموظف مسبقاً بموعد فحصه ويستقبل مقر الفحص الموظفين منذ الساعة 9 صباحاً وحتى 1 ظهراً.كما أوضح أن موارد الشارقة حرصت على التنسيق مع منطقة الشارقة الطبية لتنفيذ الفحص عبر مواقع في المنطقة الوسطى، والمنطقة الشرقية مراعاة لبعد مناطق سكن الموظفين وتسهيلاً لوصولهم لمقر الفحص.وأشار إلى أن أهمية هذا الفحص تأتي التأكد من خلو شريحة كبيرة من المجتمع من الفيروس وهي شريحة الموظفين، ويسهم في تحقيق السلامة لكافة المواطنين والمقيمين على أرض الإمارة، ويدعم الجهود الكبيرة التي قامت بها حكومة الشارقة في تنفيذ الإجراءات الاحترازية للحد من الوباء.
مشاركة :