أشار الأمين العام للأمم المتحدة في المذكرة التوجيهية بشأن جائحة كوفيد-19 وحقوق الإنسان، إلى أنه منذ تفشي الجائحة، "تسبب عدم الاستقرار والخوف الذين ولّدتهما هذه الجائحة في تفاقم الشواغل القائمة أصلاً والمتعلقة بحقوق الإنسان، مثل التمييز ضد بعض الفئات". وأفاد أيضاً كلٌ من المقررة الخاصة المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية، إي. تيندايي أشيومي، والمقرر الخاص المعني بقضايا الأقليات، فرناند دي فارين، بارتكاب اعتداءات مرتبطة بالجائحة، بحق الأقليات في العالم. ويبدو أنّ الأعمال التمييزية التي ذكرتها الصحف وتناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، تؤكد هذه الظاهرة العالمية، على الرغم من شح البيانات المتاحة عنها. وتبيّن المعلومات الواردة من كراسي اليونسكو الجامعية العشر بشأن تأثير الجائحة في الفئات الضعيفة، كيفية تأثر البلدان التي تنتمي إليها هذه الكراسي الجامعية.
مشاركة :