بيوت الله ستبقى عامرة دوماً بالأمن والأمان

  • 7/4/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تفقد محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة عدداً من المساجد للاطمئنان على سير العملية الأمنية لحماية المصلين، وأكد بأن الترتيبات الأمنية تمت على قدم وساق من قبل رجال الشرطة منذ الصباح الباكر، حيث تواجدوا لتأمين سلامة المصلين، وقد تم وضع خطط أمنية لكل مساجد العاصمة. وأشار إلى أن المساجد التي تطل على الشوارع العامة كجامع رأس الرمان تختلف في الترتيبات الامنية عن المساجد التي بداخل القرى وبين الاحياء السكنية فهي محمية اكثر بسبب موقعها الجغرافي بين الأهالي، فمن السهولة التعرف على المصلين، بخلاف المساجد الكبيرة المفتوحة التي تستقطب المصلين من كل مكان، وأكد بأن بيوت الله ستبقى دوماً عامرة بالأمن والامان. وأشار محافظ محافظة العاصمة بأنه تم تسجيل 40 متطوعاً لحماية المساجد، وتم تدريبهم بشكل سريع على احتياطات السلامة وسوف يتم تدريب مجموعات اخرى في الاسابيع القادمة في مركز الدفاع المدني للتدريب. وأوضح المحافظ بأن الدور الرئيسي للمتطوعين هو مساعدة رجال الامن في التعرف على الاشخاص في حال الشك بأحدهم الى جانب عملهم في التأكد المصلين. من جانبه قال العقيد عيسى القطان رئيس مركز شرطة الحورة إن هناك مساجد من الممكن أن تشكل خطورة عليها بسبب موقعها الجغرافي، لذلك شددت الاجراءات الامنية حولها، فتم تسليح الشرطة مع وضع مدخل واحد فقط للدخول والخروج من المساجد لتسهيل السيطرة الامنية، وتم إبعاد كل السيارات عن محيط المساجد ومنعها من التوقف ووتم ضع الحواجز الامنية لحماية المصلين في حال تم الشك بخطورة اي مركبة قادمة للمسجد. وأكد بأن الاجراءات الامنية سوف تستمر حتى يعود الامن والطمأنينة لنفوس المواطنين والمقيمين وتزول الخطورة. وقال يوسف جعفر متطوع لحماية جامع رأس رمان: بأن الخطة الامنية لحماية جامع رأس رمان تمت وفق ما قرر لها، وسارت الامور كلها على ما يرام، وقد أشيع في نفوس المواطنين الامن والامان بعد التواجد الامني. وأضاف، مصلى النساء تم اغلاقه حتى اشعار اخر واقتصار الصلاة على مصلى الرجال لحين السماح لنا من قبل الجهات المعنية بفتحه من جديد. وأكد منذر صالح متطوع في جامع القفول الاستعدادات من قبل وزارة الداخلية والمتطوعين سهّل دخول وخروج المصلين بانسيابية دون حدوث اي تكدس على المخرج الوحيد. وقال المواطن حسن عيسى: التواجد الامني في محيط الجوامع كان لابد منه، حيث لا زالت اثار الصدمة من الهجمات الارهابية التي تعرضت لها دول الخليج المجاورة اثناء تأدية صلاة الجمعة تبعث بالقلق في نفوسنا، ولكن الحمدلله الانتشار الملحوظ لوزارة الداخلية اعاد الطمأنينة للمواطنين. وشدد المقيم عيسى عمر بأن الاعمال الارهابية التي شهدتها دول الخليج في صلاة الجمعة لا تمت للدين بصلة، وأراد بها الارهابيون تمزيق الوحدة الوطنية بين الشعوب الخليجية وإذا بها تتوحد تحت راية واحدة في ظل حماية حكام الخليج. وأشاد عمر بالاجراءات الامنية التي قامت بها وزارة الداخلية لحماية المصلين.

مشاركة :