حطم مشاركون في مظاهرة تحت شعار "حياة السود مهمة" في مدينة بريستول البريطانية تمثالا لتاجر رقيق إدوارد كولستون وألقوه في نهر أيفون. وأقدم محتجون غاضبون على إسقاط التمثال البرونزي من منصته أرضا، ووضع أحد المتظاهرين ركبته على رقبة التمثال مثلما فعل الشرطي الأمريكي أثناء توقيفه جورج فلويد في مدينة مينيابوليس مؤخرا، مما أدى إلى اختناقه وموته. ثم صب المتظاهرون طلاء أحمر على رأس وصدر التمثال، وسحبوه في الشارع وصولا إلى الرصيف لإلقائه في مياه نهر أفون. وشارك كولستون الذي عاش في القرن الـ17، في "الشركة الإفريقية الملكية" لتجارة الرقيق. ووفقا للبيانات الأرشيفية، نقلت الشركة خلال فترة عمل كولستون حوالي 84000 رجل وامرأة وطفل من إفريقيا لبيعهم في الولايات المتحدة، توفي قرابة ربعهم في الطريق. غير أنه يعد بطلا في عيون سلطات مدينة بريستول لاعتباره راعيا للثقافة ومتبرعا لأعمال الخير وعضوا في البرلمان حيث تحمل العديد من المدارس والمباني والمؤسسات الخيرية اسمه. المصدر: وكالاتتابعوا RT على
مشاركة :