باحثة إماراتية في جامعة خليفة تطور أداة لتحليل محتوى كورونا المتداول بـتويتر

  • 6/10/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طورت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا - ممثلة بأحد أعضاء الهيئة الأكاديمية الإماراتيين - أداة جديدة على الإنترنت قادرة على تحليل محتوى البيانات المتداولة في "تويتر" والتي تخص كل ما يتعلق بفيروس كورونا المستجد "كوفيد –19 " في دولة الإمارات وذلك بهدف تقديم فهم أوسع لما يتم نقاشه في المواضيع المتعلقة بالفيروس بما في ذلك المشاعر اتجاهه. وتؤكد الأداة الجديدة التي تحمل اسم "تحليل العلامات متعددة اللغات لتغريدات فيروس كورونا كوفيد -19 في دولة الإمارات" بقاء المشاعر لدى جميع الأفراد في الدولة بحالة إيجابية مستقرة نظرا لثقتهم بالإجراءات التي اتخذتها الدولة حيال مواجهة الأزمة والحد من انتشار الفيروس والذي يعكس بدوره فعالية تلك التدابير في التصدي لفيروس كورونا المستجد. وتسهل أداة الإنترنت التي طورتها الدكتورة آمنة محمد الشحي الأستاذة المساعدة في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر.. عملية فهم الآثار الاجتماعية لـ"كورونا" من خلال إنشاء لوحة معلومات لتطبيق "تويتر" توفر كافة المعلومات حول المحادثات المطروحة في وسائل التواصل الاجتماعي حيث يساهم تحليل التغريدات التي يتم تداولها في "تويتر" في تقييم التغيرات التي تطرأ على البيانات المعطاة حول الفيروس وبالتالي إتاحة فهم ردات الأفعال الاجتماعية والعاطفية حيال التدابير المختلفة التي تتخذها الدولة. وساهم مركز الإمارات للابتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "إبتيك" - الذي تأسس بالتعاون بين مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" ومؤسسة الاتصالات البريطانية "بي تي" وجامعة خليفة وصندوق الاتصالات وتقنية المعلومات -.. في تقديم الدعم للمشروع الرامي لتطوير أداة الإنترنت الخاصة بتحليل بيانات تويتر والذي تشرف عليه الدكتورة آمنة محمد الشحي. وأشارت الدكتورة آمنة الشحي إلى أهمية تحليل البيانات في تويتر مؤكدة على الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في صنع القرار والتأثير عليه. وقالت إن الفهم الجيد للحالة النفسية يتيح فرصا واسعة النطاق في اكتساب المعلومات وتبادلها مع الأفراد لتوعيتهم وفهم الفروقات بين المواضيع المتعلقة بفيروس "كورونا" مع اختلاف لغتها كما تساهم هذه الأداة في قياس أثر الفيروس على جودة الحياة الاجتماعية من خلال تعزيز دور صناع القرار في عملية اتخاذ القرارات. وفي إطار هذه الدراسة تم تقييم التغريدات باللغتين العربية والإنجليزية خلال فترة الرصد والملاحظة التي امتدت من الأول من يناير وحتى الأول من مايو 2020 حيث كانت معظم موضوعات التغريدات تتفاوت ما بين أصل الوباء وانتشاره واستجابة الحكومة له وطرق علاجه إضافة للتغريدات اليومية المألوفة. وتشير البيانات إلى أنه في بداية شهر يناير الماضي عندما بدأت مرحلة الرصد للبيانات لوحظ وجود بعض التخوف في التغريدات المنشورة بشأن فيروس كورونا المستجد باللغتين العربية والإنجليزية حيث تضمن المحتوى المنشور في أغلبه مشاعر الخوف وموضوعات تتعلق بالفيروس والجائحة والتهاب الرئتين ومع نهاية شهر يناير بدأت المشاعر الإيجابية بالظهور والتي ازدادت بشكل تدريجي بمرور الوقت ويُعزى انتشار تلك المشاعر إلى الإجراءات المختلفة التي اتبعتها الحكومة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :