ضمن مجالس وزارة الداخلية، استضاف مساء أمس الأول الخميس، سعيد علي علاي النقبي، رئيس المجلس البلدي السابق بمدينة خورفكان، حشد من المسؤولين ورجال الشرطة والقوات المسلحة، لمناقشة خدمات قطاع المرور والتراخيص التابع لوزارة الداخلية. وسلط المجلس الضوء على الجهود المبذولة لتحقيق الأمن على الطرقات، وطبيعة عمل الدوريات المرورية، والمخالفات ودورها في الحد من الجرائم المرورية، فضلاً عن الخدمات المرورية الذكية، وما وصلت إليه الوزارة في هذا السياق. واستعرض المحور الثاني للمجلس، التحديات التي تواجه وزارة الداخلية في قطاع المرور والتراخيص، وتمثلت أكبر التحديات وفق المناقشات التي دارت، في كيفية خفض الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية. أدار الجلسة الإعلامي محمد الرئيسي، حيث افتتح المجلس بكلمة ثمن فيها دور سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية،. من جانبه رحب سعيد علاي مستضيف المجلس، بالحضور، شاكراً وزارة الداخلية على تنظيمها المجلس الرمضاني في منزله، داعياً إلى تعميم المجالس واستمراراها ولو بشكل ربع سنوي، لما لها من فوائد مثلى. وتحدث الرائد خالد محمد الكي مدير فرع الخدمات المساندة بشرطة الشارقة، عن استراتيجية وزارة الداخلية في السلامة المرورية، وجهودها التوعوية والإرشادية، فضلاً عن الحملات التفتيشية والضبطية، في سياق الحد من الجرائم والمخالفات المرورية. واعتبرالكي أن تغليظ العقوبات أو الغرامات، كان له بالغ الأثر في الحد من المخالفات الجسيمة، وأسهم بشكل كبير جنباً إلى جنب في تعزيز انتشار رادارات السرعة في خفض نسب الوفيات الناتجة عن الحوادث. الرائد مبارك مسعود الحمادي، مدير فرع التحقيق والمخالفات بشرطة الشارقة، قال إن السرعة الزائدة تتصدر أسباب الوفاة في الحوادث، ويروح ضحيتها في الأغلب الفئة العمرية بين (18-35) عاماً. وأوضح الحمادي أنه وفقاً للخطط والاستراتيجيات، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تصبو إلى أن تكون أحد أهم الدول في مجال الأمن والسلامة بحلول عام 2021. الملازم علي صالح يوسف، مدير وبرنامج النقاط المرورية بشرطة الشارقة، تحدث عن التطورات الذكية في خدمات وزارة الداخلية، مبيناً أنه بات بالإمكان تجديد الرخص، واستخراج بدل فقد وغيرها من المعاملات عبر الهاتف المحمول.
مشاركة :