انطلقت في الساعة السابعة مساء اليوم الثلاثاء حملة إلكترونية للتضامن مع الصحافيين ضحايا انتهاكات الميليشيات الحوثية وغيرها من الجهات، وذلك في ذكرى يوم الصحافة اليمنية الذي يصادف 9 يونيو/حزيران من كل عام. وأهابت "الحملة الوطنية للتضامن مع الصحافيين" بكل المنظمات والمؤسسات الإعلامية والقيادات السياسية والصحافيين والإعلاميين والناشطين، المشاركة الفاعلة في الحملة تحت هاشتاغ #يوم_الصحافة_اليمنية #YemeniPressDay معتبرةً ذلك "واجباً إنسانياً وحقوقياً والتزاماً أخلاقياً، كما أنه انتصار لقضايا الوطن". وأشارت إلى أن "ذكرى يوم الصحافة اليمنية يأتي فيما لا يزال الصحافيون اليمنيون يدفعون ثمناً باهظاً معمّداً بالدم، وتعيش حرية الصحافة في اليمن أسوأ مراحلها" منذ الانقلاب الحوثي "على كل القيم والمواثيق وحقوق الإنسان". ودعت الحملة للتضامن الواسع مع الصحافيين المختطفين في سجون جماعة الحوثي الذين يشارفون على دخول عامهم السادس بمعتقلات الانقلاب، ومنهم الذين صدرت بحقهم أوامر إعدام من قبل الميليشيات، إلى جانب آخرين مخفيين قسرياً. واعتبرت هذا اليوم "فرصة لمضاعفة الجهود لتعريف المجتمع الدولي بمدى الوحشية التي مارستها ميليشيا الانقلاب على الصحافيين وحشد الرأي العام المحلي والدولي لإنهاء هذا الوضع". وأوضحت أن الحملة "تأتي للتضامن مع كل الصحافيين الذين انتهكت حرياتهم وتم مصادرة حقوقهم، وفقدوا أعمالهم وقطعت رواتبهم، والمهجرين والنازحين، بسبب الوحشية الحوثية، التي استهدفت الصحافيين". وكانت محكمة خاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي بصنعاء قد أصدرت في 11 أبريل/نيسان الماضي حكماً بإدانة 10 صحافيين مختطفين لديها منذ أكثر من خمس سنوات، وقضت بمعاقبة أربعة منهم بالإعدام، ومعاقبة الستة الآخرين بالحبس.
مشاركة :