قرر الأسرى الإداريون في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي مقاطعة المحاكم العسكرية، حسبما أعلن نادي الأسير نقلاً عن بيان وصله باسم أسرى فصائل منظمة التحرير وأنصار حركة الجهاد الإسلامي. وقال الأسرى في بيانهم :إنه واستكمالاً لمعركة الأمعاء الخاوية ومواصلةً لحملات مقاطعة محاكم الاعتقال الصورية خلال السنوات الماضية ولمعارك مواجهة هذه السياسة التي خاضها عدد من المناضلين بأمعائهم الخاوية ،وآخرهم الشيخ خضر عدنان وتزامناً ودعماً للمسعى الفلسطيني ،لتقديم ملفات ضد الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية من ضمنهم ملف الاعتقال الإداري التعسفي، وإيماناً منا بأن حجر الأساس في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري يكمن في مقاطعة محاكم الاحتلال العسكرية التي تعتبر محاولة ،لتجميل وجه الاحتلال البشع ولإضفاء شرعية على سياسته التعسفية نعلن عن مقاطعة هذه المحاكم سواء المحكمة المسماة (مراجعة قضائية لأمر الاعتقال الإداري) أو (التجديد) وكذلك مقاطعة محاكم الاستئناف والمحكمة العليا مقاطعة نهائية غير مسقوفة زمنياً. وفي تحد لما قد تتخذه سلطات الاحتلال من إجراءات رداً على خطوات الأسرى الاحتجاجية، أكد الأسرى أن بإمكان الاحتلال أن يعتقلنا إدارياً، لكن لن ندعهم يواصلون بث أكاذيبهم بوجود رقابة قضائية مستقلة على قرارات القادة العسكريين، وحقوق المعتقل الإداري بالاستئناف من خلال مثولنا أمام محاكمهم الصورية. وشدد الأسرى على أن الاحتلال ينتهك اتفاقية جنيف الرابعة والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية باستمرار بشأن (الاعتقال الوقائي) إذ إن عدداً منا نحن المعتقلون حالياً من أبناء شعبنا أمضى فترات تصل إلى 13 عاماً قيد الاعتقال الإداري، خلال العقدين الماضيين دون لوائح اتهام وكوسيلة عقاب جماعية بذريعة الملف السري.