كشف تقرير اخباري أن الجزائر أنشأت غرفة عمليات عسكرية وأمنية بهدف رصد تحركات تنظيم داعش الإرهابي بشمال مالي ومنطقة الساحل الإفريقي عن قرب،فيما سيتدفق مئات الآلاف من الجزائريين مباشرة بعد شهر رمضان على تونس لقضاء عطلاتهم كما جرت العادة كل عام. وذكرت صحيفة الوطن الصادرة بالفرنسية في عددها أمس الجمعة، أن نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، قام خلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة العسكرية السادسة بولاية تمنراست أقصى جنوب الجزائر، بتنصيب غرفة عمليات عسكرية وأمنية مختصة. وأفادت أن الفريق صالح، حذر من الوضع الأمني على الحدود الجنوبية للجزائر. وأوضحت الصحيفة أن التقارير الأمنية الجزائرية أشارت إلى احتمال عودة العمليات الإرهابية شمال مالي بوصول جماعة بوكو حرام إلى شمال النيجر.
مشاركة :