أيصل قطار بطولة كاس أمم أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا 2015) المقامة حاليا في تشيلي إلى محطته الأخيرة مساء اليوم عندما تختتم المنافسات بالمواجهة المثيرة التي تجمع بين منتخبي تشيلي والأرجنتين في المباراة النهائية بالاستاد الوطني في سانتياجو. ويتوقع منافسة شرسة في المباراة, حيث تتطلع تشيلي للقب الأول في تاريخها بعد أن أحرزت المركز الثاني في كوبا أميركا أربع مرات سابقة , كما يأمل المنتخب الأرجنتيني لإنهاء انتظار فرحة التتويج الذي دام 22 عاما. ويعد نهائي اليوم هو الثاني خلال عام للمنتخب الأرجنتيني الفائز بلقب كأس العالم مرتين والمتوج بكوبا أميركا 14 مرة في تاريخه , حيث كان قد وصل إلى نهائي كأس العالم 2014 بالبرازيل في يوليو الماضي لكنه خسر أمام نظيره الألماني. وقبل المباراة المرتقبة أمام منتخب تشيلي, الذي لم يتوج في تاريخه بكأس العالم أو كوبا أميركا, يعد المنتخب الأرجنتيني هو المرشح الأوفر حظا للفوز واعتلاء منصة التتويج لكنه يدرك أن كل شيء وارد في كرة القدم. وهناك شعور سائد بأن جيلا للمنتخب الأرجنتيني يضم ميسي وسيرجيو أجويرو وكارلوس تيفيز وأنخيل دي ماريا وغيرهم من النجوم البارزين لا يفترض أن ينتهي قبل أن يمنح الأرجنتين لقبا كبيرا, تنتظره الجماهير منذ التتويج آخر مرة بلقب كوبا أميركا في 1993 ويبدو أن ميسي ورفاقه لن يجدوا فرصة أفضل من المتاحة أمامهم الآن في مواجهة تشيلي, في ظل المستوى الرائع الذي يظهر عليه الفريق الأرجنتيني وكذلك المعنويات العالية بعد الفوز الساحق على باراجواي 6 – 1 في الدور قبل النهائي. وربما يتوقف جزءا كبيرا من فرص المنتخب التشيلي على نجم هجومه أليكسيس سانشيز لاعب أرسنال الإنكليزي الذي لم يقدم حتى الآن المستوى المنتظر منه في البطولة. ولم يسجل ميسي أي أهداف للمنتخب الأرجنتيني في الأدوار الفاصلة طوال ثمانية أعوام, وبالتحديد منذ مباراة الدور قبل النهائي لكوبا أميركا 2007, وقد أخفق في هز الشباك خلال كأس العالم 2010 وكوبا أميركا 2011, وسجل في دور المجموعات فقط بكأس العالم 2014, ورغم أنه يجد صعوبة في التسجيل بقميص المنتخب الأرجنتيني, يقدم ميسي رؤية جيدة في اللعب ويساعد زملائه بشكل ملموس , ولم يشكك أحد في مستواه خلال كوبا أميركا. واستهل المنتخب الأرجنتيني مشواره في البطولة الحالية بالتعادل مع باراجواي ثم تغلب على أوروجواي وجامايكا في مباراتيه الأخريين بالدور الأول, وفي دور الثمانية, أهدر الفريق العديد من الفرص التهديفية ليتعادل سلبيا مع نظيره الكولومبي ويحسم تأهله بضربات الجزاء الترجيحية, لكنه انتفض في الور قبل النهائي بتحقيق فوزا ساحق على باراجواي 6 – 1. أما المنتخب التشيلي فقد تغلب على الإكوادور وبوليفيا ثم تعادل مع المكسيك, وبعدها أطاح بمنتخب أوروجواي من دور الثمانية وبمنتخب بيرو من الدور قبل النهائي, مستغلا تفوقه العددي أمام كلا الفريقين. الأعلى مشاهدة : المديفر يعي فكر #العواجي .. فكيف سمح بالإساءة للملك عبدالله ؟ #يوتيوب_المواطن : حوار طريف بين خالد الفيصل ومواطن يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :
مشاركة :