"العديد من الأسر لا تستطيع تناول الطعام إلا مرتين في اليوم، أو لا تأكل غير الذرة فقط وحتى الجنود يعانون من نقص الغذاء". كما أعرب المقرر الأممي عن بالغ قلقه إزاء حالة السجون والمعتقلات السياسية في كوريا الشمالية، حيث كان سوء التغذية شائعا قبل انتشار الوباء. وحث بيونغ يانغ على السماح بمراقبة مستقلة لمثل هذه الأماكن، والإفراج فورا عن الذين يعانون من المشاكل الصحية. وأعلنت كوريا الشمالية أنها خالية من فيروس كورونا، ولكنها اتخذت تدابير صارمة وسريعة نسبيا لمكافحة الفيروس منذ أواخر يناير، بإغلاق حدودها وتشديد الحجر الصحي وإغلاق المدارس في أنحاء البلاد. وجاء التحذير الأممي بعد ساعات من أعلان كوريا الشمالية اعتزامها قطع قنوات الاتصال مع جارتها الجنوبية، وذلك على خلفية إرسال ناشطين منشورات "معادية" إلى الشمال. وأوقفت كوريا الشمالية غالبية اتصالاتها مع الجنوب بعد فشل القمة الثانية بين كيم ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، في فبراير/شباط 2019 في هانوي ما ترك المحادثات حول الملف النووي الكوري الشمالية في حالة جمود. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :