محتجون مناهضون للعنصرية يجثون على ركبهم في صمت في باريس

  • 6/10/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

باريس (رويترز) - جثا المئات من المتظاهرين المناهضين للعنصرية في باريس على ركبهم وصمتوا لمدة ثماني دقائق يوم الثلاثاء تكريما لذكرى جورج فلويد، الأمريكي الأسود الذي تسبب موته بعد أن جثا ضابط شرطة على رقبته في إطلاق موجة عالمية من الحزن والغضب. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها ”أوقفوا عنف الشرطة“ و ”أوقفوا العنصرية“ و ”لا أستطيع التنفس“ وهي الكلمات الأخيرة التي تلفظ بها فلويد وهو يفقد وعيه. وخفض المتظاهرون رؤوسهم توقيرا تحت تمثال ماريان، الذي يجسد الجمهورية الفرنسية، في ساحة لا ريبوبليك. ورفع بعضهم قبضته علامة على احترام ضحايا وحشية الشرطة. وقالت كاثلين ميرجيري، وهي امرأة سوداء تبلغ من العمر 30 عاما ”نحن هنا لمحاربة عنف الشرطة... ضد كل هذه العنصرية التي استمرت لأجيال. لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو. ينبغي معاقبة هذا (السلوك)“. أشعل مقتل فلويد في مدينة منيابوليس الأمريكية قبل أسبوعين احتجاجات عالمية ضد العنصرية ووحشية الشرطة، بما في ذلك في فرنسا حيث يشتكي السكان المنحدرون من أصل أفريقي والعرب من أن سجل العنف لدى الشرطة لا يزال دون معالجة. وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، قال رئيس الوزراء إدوار فيليب إن فرنسا على مدى تاريخها فشلت في بعض الأحيان في مواجهة التحدي المتمثل في تلبية المبادئ التأسيسية للجمهورية وهي الحرية والمساواة والإخاء. ولم يكن وجود الشرطة واضحا في احتجاج باريس. كما تجمع عشرات المتظاهرين بسلام في مدينة نانت الغربية.

مشاركة :