في بيان مشترك صادر عن كل من الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزراء خارجية فرنسا جان إيف لودريان، وألمانيا هايكو ماس، وإيطاليا لويجي دي مايو. وأكد على ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا، والعودة إلى طاولة الحوار، داعيا إلى الالتزام بـ "إعلان القاهرة الذي تم الكشف عنه السبت". كما طالب البيان بانسحاب كافة القوات الأجنبية، والمرتزقة، والأسلحة التي تشكل انتهاكا لقرار الأمم المتحدة في حظر استيراد السلاح. وكبد الجيش الليبي، في الفترة الأخيرة، مليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر خسائر فادحة، وطردها من العاصمة وكافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، كما حرر مدينة ترهونة، ثم مدينة بني وليد (180 كم جنوب شرق طرابس)، الجمعة. ونتيجة لتلك الخسائر، اجتمع حفتر والأطراف الداعمة له في العاصمة المصرية القاهرة، السبت الماضي، أعلن خلاله عبد الفتاح السيسي، بيانا يقترح وقف إطلاق النار، بداية من 8 يونيو/ حزيران الجاري، والالتزام بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، والعمل على التوصل إلى تسوية سياسية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :