رام الله/أيسر العيس/الأناضول قمع الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مسيرة جنوبي الضفة الغربية المحتلة، خرجت تضامنا مع المعتقلين في سجون إسرائيل، ورفضا لعزم الحكومة الإسرائيلية بضم مناطق فلسطينية. وبحسب مراسل الأناضول، خرجت المسيرة وسط مدينة الخليل، بدعوة من حركة التحرير الفلسطينية(فتح)، حيث رفع المشاركون صور أسرى، وأعلام فلسطين. وردد المشاركون هتافات مؤيدة للأسرى، وأخرى رافضة لصفقة القرن المزعومة، وطالبوا بموقف عربي ودولي لوقف مخططات الضم الإسرائيلية. واستخدم الجيش الإسرائيلي، الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، لقمع المسيرة، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن في أكثر من مناسبة خلال الأشهر الأخيرة أن حكومته تعتزم تضم غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، ومساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية في محيطها. وتقدر المساحة بنحو 30-33% من أراضي الضفة الغربية المحتلة. وردا على ذلك، قررت السلطة الفلسطينية الانسحاب من الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. وتشترط "صفقة القرن" المزعومة لتنفيذ الضم بقبول إسرائيل التفاوض مع الفلسطينيين على قيام دولة فلسطينية على ما يتبقى من الأراضي بالضفة الغربية، وهو ما يرفضه الفلسطينيون بشكل قاطع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.