ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات، أمس الأول، وزادت مكاسبها وسط تركيز المستثمرين على إجراءات إعادة فتح الاقتصاد رغم عدم اليقين بشأن تأثير "كورونا"، وسجل "ناسداك" مستوى قياسياً جديداً. وصعد "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.7 في المئة أو 461 نقطة إلى 27572 نقطة، كما ارتفع "ناسداك" بنسبة 1.1 في المئة أو 110 نقاط إلى 9924 نقطة، في حين ارتفع "S&P 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 1.2 في المئة أو 38 نقطة إلى 3232 نقطة. وتمكن مؤشر "S&P 500" من محو جميع الخسائر التي سجلها للعام الحالي بفعل التفاؤل حيال إعادة تشغيل الاقتصاد، إذ ارتفع أكثر من 47 في المئة من أدنى مستوى سجله في مارس وأصبح الآن مرتفعاً بنحو 0.05 في المئة لهذا العام. كما أصبح "داو جونز" على بعد 3.3 في المئة من التحول مجدداً إلى النطاق الإيجابي، بينما حقق "ناسداك" إغلاقاً قياسياً ليزيد مكاسبها منذ بداية العام حتى اليوم إلى 10.6 في المئة. وعلى صعيد التداولات، ارتفع سهم "تسلا" (TSLA) بنسبة 7.3 في المئة إلى 949.9 دولاراً، وهو أعلى إغلاق على الإطلاق. وفي الأسواق الأوروبية، تراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.3 في المئة أو نقطة واحدة إلى 374 نقطة بعد تسجيل أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 375 نقطة. وانخفض "فوتسي 100" البريطاني (- 11 نقطة) إلى 6472 نقطة، وهبط "داكس" الألماني (- 28 نقطة) إلى 12819 نقطة، فيما انخفض "كاك" الفرنسي (- 22 نقطة) إلى 5175 نقطة. وأظهرت بيانات القراءة النهائية لأداء اقتصاد منطقة اليورو خلال الربع الأول من العام الحالي انكماشه بأكبر وتيرة على الإطلاق على أساس فصلي، بفعل إجراءات وقف نشاط الاقتصاد بسبب فيروس "كورونا". وأظهرت بيانات "يوروستات" أمس، تراجع الناتج المحلي الإجمالي لدى منطقة اليورو بنحو 3.6 في المئة من يناير وحتى مارس على أساس فصلي مقابل انكماش بنحو 3.8 في المئة في القراءة الأولى، وبعد الارتفاع بنسبة 0.1 في المئة في الربع الأخير من العام الماضي. وعلى أساس سنوي، انكمش اقتصاد منطقة اليورو بنحو 3.1 في المئة، وهي أكبر وتيرة منذ الربع الثالث عام 2009. وأظهرت البيانات انخفاض الاستهلاك بنحو 4.7 في المئة، كما تراجعت الصادرات بنسبة 4.2 في المئة. وفي سياق منفصل، أظهرت البيانات الاقتصادية، أن معدل التشغيل في منطقة اليورو ارتفع بنحو 0.4 في المئة على أساس سنوي، فيما تراجع بنحو 0.2 في المئة على أساس فصلي.
مشاركة :