الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي تواصل أنشطتها الافتراضية

  • 6/10/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي أنشطتها الافتراضية على منصات التواصل الاجتماعي بانطلاق محاضرة حول الرياضات الموحدة، اليوم الاربعاء 10 يونيو، تلبية لطلب أعضاء المجلس الإقليمي للاعبين الذي عقد مؤخرًا من المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الاقليمي، بضرورة توسيع أنشطة الرياضات الموحدة وهي المسابقات الرياضية التي يشارك فيها لاعبون من ذوي الإعاقات الفكرية مع اقرانهم من غير المعاقين. وصرح د. عماد محي مدير مدير عام الرياضة والتدريب بالرئاسة الاقليمية بأن طلب المجلس القيادي للاعبين توافق مع الخطة التي وضعتها الرئاسة الاقليمية بعد جائحة كورونا من عودة الأنشطة على المنصات الافتراضية، وتم عمل مجموعة من الاجتماعات الافتراضية مع عدد كبير من مدربي برامج المنطقة للوقوف على احتياجاتهم، وكانت الرياضات الموحدة في الصدارة، فتم الاتفاق مع الاولمبياد الخاص الاماراتي على إقامة تلك المحاضرة الافتراضية، والتنسيق مع طلال الهاشمي المدير الوطني للبرنامج الاماراتي على إلقاء تلك المحاضرة، وهي ايضا تتوافق مع خطة البرنامج الإماراتي والذي بدأ نشاطًا افتراضيًا قويا لاستثمار النجاحات الهائلة التي حققها استضافة العاصمة الاماراتية أبو ظبى للألعاب العالمية عام 2010 والتي أقيمت تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد وحققها نجاحًا مقطع النظير لازال العالم يتحدث عنه حتى الان. وأشار محي الدين إلى أن المنطقة تشهد مشاركة 23883 مشاركًا فى الرياضات الموحد من بين مليون ونصف المليون حول العالم، وأن الرياضات الموحدة هي واحدة من الثمار التي جناها الاولمبياد الخاص على طريق الدمج وتقبل الآخر، في استغلال لقوة الرياضة ممارسة الرياضة معًا، من خلال اقامة مسابقات رياضية يشارك فيها المعاقون فكريا الى جانب أقرانهم من غير المعاقين فى فريق واحد، سواء في الرياضات الفردية أو الجماعية بهدف زيادة التواصل الاجتماعي مع الشركاء وتكوين الصداقات، وهو عادة ما يثمر صداقات تدوم طويلاً ويسعى الـ «يونفيد» إلى تأكيد مبدأ المساواة والشراكة، وأن خوض تجربة الدمج المؤثرة سيكون لها الكثير من الأثر نحو تقبل الآخر، إذ يكون لدى كل لاعب قناعة مؤكدة بقيمة الدور الذي يلعبه في إطار الفريق الموحد، وأنه لافرق بين السوي وغير السوي، وقد وصل عدد المشاركين في الرياضات الموحدة في آخر إحصاء إلى 5.1 مليون فرد، حيث تفرض الألعاب والمسابقات الخاصة بالأولمبياد الخاص من ضرورة وجود رياضات موحدة فى مختلف الألعاب والمسابقات، سواء محلية او وطنية أو إقليمية او عالمية. وأنهى محي الدين حديثه بقوله إن الرياضات الموحدة تهدف الى اللعب معًا والتدريب معًا، وهو طريقة مثلى لعقد العلاقات والصدقات الإنسانية بين لاعبي الاولمبياد الخاص وأقرانهم من غير المعاقين، وتكون وسيلة مثلى لتفجير الطاقات الرياضية لهم.

مشاركة :