يبدو أن المدرب الوطني محمد عبدالنبي في طريقه إلى الاستمرار على رأس الجهاز الفني للفريق الأول بنادي التضامن لموسم رياضي جديد، وذلك على ضوء الاتفاق المبدئي الحاصل بين جهاز لعبة كرة اليد والمدرب على الاستمرار لموسم جديد يواصل خلاله العمل على بناء الفريق وترتيب أوراقه تمهيدًا لاستعادة مكانة التضامن الحقيقية في اللعبة كونه من الأندية التي تمتلك الخامات البشرية القادرة على البروز والظهور في كرة اليد المحلية. وكان الاتفاق بين الطرفين قبل توقف المسابقات بسبب جائحة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الذي تسبب في إيقاف النشاط الرياضي في البحرين، والعديد من الأحداث الرياضية في العالم. ويلتزم عبدالنبي بعقد مع التضامن إلى نهاية الموسم الحالي في حال استئنافه، إلا أنه مرشح وبقوم لتجديد تعاقده في ظل الرغبة المتبادلة بين الطرفين على التجديد والاستمرار، خصوصًا في ظل التطور الذي شهده الفريق منذ تولي عبدالنبي مسؤولية قيادة الفريق، إلى جانب رغبة اللاعبين في الاستفادة من خبراته الكبيرة كونه أحد أبرز اللاعبين الذي مرّوا على كرة اليد البحرينية. وفاز التضامن في أول مبارياته بكأس الرئيس على حساب سماهيج في مباراة أظهر فيها الفريق المستوى الفني الذي وصل إليه بقيادة المدرب محمد عبدالنبي، قبل أن تتوقف المنافسات. ومن المتوقع أن يحسم النادي ملف المدرب بعد اتضاح الرؤية من قبل اتحاد اليد بموعد استئناف المسابقات ومصيرها، إلى جانب روزنامة الموسم الجديد، خصوصًا وأن هذا الأمر ستقف عليه مدة التعاقد مع المدرب والالتزامات التي ستقع على النادي.