يواصل مركز الشارقة للتدريب الإعلامي، التابع لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، تقديم دوراته وورشه التدريبية المجانية عن بعد عبر تطبيق التواصل المرئي «زووم»، وذلك استجابة للظروف الحالية التي فرضها انتشار فيروس «كورونا» على العالم، وتتضمن خطة المركز لشهري يونيو الجاري ويوليو المقبل خمس ورش تدريبية، بعد نجاحه بتقديم 8 دورات في ظل انتشار الجائحة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.ويتضمن برنامج المركز ورشة بعنوان «فن المؤثرات البصرية في الصور الفوتوغرافية»، يقدمها المدرب محمود الحسن، وتستهدف تزويد المشاركين بأهم المهارات في استخدام المؤثرات البصرية من خلال برنامج «Photoshop». ويقدم المركز ورشة بعنوان «التصوير والمونتاج عبر الأجهزة الذكية»، لتعليم مهارات استخدام الهواتف الذكية والإكسسوارات لإنتاج أفلام أو إعلانات بطريقة مميزة واحترافية وبجودة عالية. المحتوى الرقمي ينظم المركز خلال الفترة بين 23 و24 يونيو الجاري، ورشة «إنتاج المحتوى الرقمي»، يقدمها المدرب أنس مرعي، لتدريب المشاركين على أهم المهارات وتقنيات إنتاج المحتوى الرقمي للتواصل الاجتماعي، كما ينظم خلال الفترة بين 7 و8 يوليو المقبل، ورشة بعنوان «فن تصميم الإنفوجرافيك» يقدمها المدرب حسن مرجي لتعريف المشاركين بأفضل الطرق المتبعة في تصميم قوالب الإنفوجرافيك وطرق عرض البيانات. «لغة الجسد» وينظم مركز الشارقة للتدريب الإعلامي، بين 30 يونيو الجاري و1 يوليو المقبل، ورشة تحت عنوان «لغة الجسد»، تقدمها المدربة سهام الشريف، وتستهدف تعريف المشاركين بأهمية لغة الجسد وتعليم هذه اللغة للإعلاميين أو الأشخاص الراغبين في تطوير مهاراتهم في هذا المجال، باعتباره يسهم في تحسن لغة الاتصال الخاصة بالإعلاميين أو الأشخاص المهتمين أثناء تواصلهم مع الآخرين، عن طريق أسلوب التواصل غير اللفظي، مثل استخدام لغة العيون، وهو ما ينعكس على تصرفاتهم وسلوكياتهم ويؤثر فيها.وقال حسين شاهين مدير المركز: إن الورش المجانية التي يقدمها المركز تأتي انطلاقاً من الحرص على توفير المعرفة والمهارات المتنوعة في مجالات التصوير والتصميم والمونتاج التلفزيوني، وإعداد المحتوى الرقمي للإعلامين والراغبين في اكتساب مهارات متنوعة تخدم مسيرتهم المهنية. وأشار إلى أن هذه الورش والدورات تعكس رؤية هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، باعتبارها منصة إعلامية تسهم في تعزيز مسيرة التنمية المجتمعية في إمارة الشارقة، وتوفير بيئة محفزة للأجيال المقبلة، وفق برامج تستند إلى قواعد مهنية واحترافية.
مشاركة :