«بيت صيرفي» مقر لمشروع متحف الفنون الأدائية بجدة التاريخية

  • 7/4/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبرمت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث ممثلة برئيس مجلس الإدارة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله مساء أمس الأول اتفاقية بين الجمعية والشيخ صالح حمزة صيرفي، التي تمكن الجمعية من إدارة وتشغيل مبنى بيت صيرفي ليكون متحفًا للفنون الأدائية، كما يشتمل على مقهى تراثي، بالإضافة إلى محلات تجارية للمنتجات التراثية، حيث ستقوم الجمعية بعمل جميع دراسات المشروع من ترميم وتأهيل وتشغيل. وجاء ذلك بعد مأدبة حفل إفطار رمضاني لإعضاء الجمعية وعدد من المهتمين من مسؤولي القطاعات ذات الاختصاص، تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله في بيت نصيف بجدة التاريخية. من جهتها أكدت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله، أن الجمعية تعمل جاهدة للمضي بمشروع متحف بيت صيرفي للفنون الأدائية، الذي يهدف لتوثيق وإثراء ذاكرة المجتمع التراثية، بالإضافة إلى التسجيل التراثي والتاريخي لهذه الفنون المتنوعة، موضحة أن المتحف أحد أهم مبادرات الجمعية التي تعنى بترميم وتأهيل واستثمار المباني التاريخية وتحويلها إلى متاحف ومراكز تراثية وثقافية، مشيرة إلى أنه سيتضمن أرشفة الفنون الأدائية، لتكون مرجعًا للباحثين والمهتمين بهذا الجانب من التراث غير المادي ليبقى رصيدًا لتاريخنا الوطني والتراثي. وشددت سموها على أهمية دور المجتمع بتكثيف الجهود للعمل في المواقع والمراكز التاريخية والتراثية ودعمها لتسليط الضوء عليها، بالإضافة إلى أن تسجيل هذه الفنون في قائمة التراث العالمي خطوة مهمة سعت إليه الجمعية جاهدة بالتعاون مع الجهات من المهتمين ومؤسساته وأبناء هذا الوطن في المحافظة على إرثنا الوطني العريق. وبيَّن أنس صيرفي أن اتفاقية الشراكة بين الجمعية وبيت صيرفي أتت لترسم معالم نموذج حي للتعاون بين ملاك المنطقة التاريخية والجمعيات والهيئات التي تعنى بالتراث الوطني للارتقاء بمخرجات وجهود المحافظة على التراث، ولتكون مثالًا يحتذى للتطوير والاستثمار في هذا القطاع الذي يشهد نموًا وإقبالًا واهتمامًا متزايدًا، مؤكدًا أنه سيعزز من موقع جدة التاريخية في قائمة التراث الإنساني العالمي ويعزز كذلك من جهود الاستدامة للمنطقة التاريخية لتكون وجهة سياحية ومتنفسًا ترفيهيًا على مدار العام، موضحًا أنه لا يقتصر على مواسم أو فعاليات مؤقته تضمن لها مقومات نجاح وجذب اقتصادية واجتماعية أكبر.

مشاركة :