حث موسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، الأطراف المتحاربة في ليبيا على ضمان الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي، خاصة عن طريق تأمين المستشفيات والمدارس وتسهيل نقل المساعدات. واصل محمد مراقبة الوضع في ليبيا وأحيط علما بالتطورات الأخيرة التي تظهر أن الاختيار المؤسف لحل عسكري لم يؤد إلا إلى المزيد من الدمار والمعاناة للشعب الليبي، وفقا لبيان نشره الاتحاد الإفريقي اليوم (الثلاثاء). وكرر محمد، دعوته التي وجهها لجميع الأطراف المتحاربة في 27 مارس للتوقف الفوري عن القتال والمشاركة في مفاوضات لوقف إطلاق النار بشكل كامل وفقا لإطار بيان برلين، قائلا إن الاتحاد الأفريقي مستعد للمساعدة في تطبيق وقف إطلاق نار متفق عليه وفعال والإسهام في توفير الظروف الضرورية لاستئناف الحوار بين جميع الأطراف الليبية من أجل إيجاد حل دائم. وأكد أن الانتهاك الدائم لحظر الأسلحة من جانب الأطراف المتحاربة وعناصر خارجية على الرغم من التعهدات التي قطعوها على أنفسهم في مؤتمر برلين، هي تجاهل واضح لسلامة الشعب الليبي. كما حث مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات، وفقا لقرارات عديدة متعلقة بحظر الأسلحة. وأكد مرة أخرى على مبدأ السيادة الدائمة للشعب على موارده الطبيعية، وذكر بأن هذه الموارد الطبيعية خاصة بالشعب الليبي وهو الحارس الوحيد لها والمانح الوحيد لها.
مشاركة :