افتقد سكان حي الشرائع بالعاصمة المقدسة عددا من المحال الصحية والتجارية المهمة في ظل انتهاء مهلة تصحيح الأوضاع، فقد تدنى وجود العمالة في المرافق الحيوية لمخالفتهم أنظمة الإقامة والعمل مما أدى إلى غلقها وهروب موظفيها من الملاحقة الأمنية. ومن بين تلك المرافق صيدليات ومخابز ومراكز تسوق معروفة. وأوضح عبدالله المطرفي أحد قاطني حي الشرائع انه يضطر كل مرة إلى الخروج من محيط منطقة سكنه إذا احتاج شيئا من لوازم المنزل، وقال المطرفي انه من غير المعقول أن يغلق مركز تسوق ولا يوجد عامل واحد نظامي، لائما المسؤول عن المركز الذي أهمل فترة تصحيح الأوضاع وعدم اكتراثه لحاجة سكان الحي للمواد الغذائية. من جهته أوضح حسن حماد أن صيدلية معروفة أغلقت أبوابها وفيها دواء خاص بوصفة طبية هو بأمس الحاجة إليه، متسائلا ما العمل إذا حدث شيء طارئ له. وفي السياق نفسه يتساءل المواطن عبداللطيف متعجبا من غلق مخبز كبير في الحي كان يعتمد عليه معظم الأهالي في فترات الصباح والمساء، ومستغربا في الوقت نفسه أن جميع عمال المخبز هم من المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل ولم يستغلوا مهلة تصحيح الأوضاع وتهاونوا في القوانين والأنظمة.. ويأمل عبداللطيف أن تمدد الفترة للأيام القادمة لكي لا يكون هناك حجج أو أعذار ومنع نوع من الإضراب أو الهروب من مسؤوليات العمل.