دانت محكمة في النمسا الثلاثاء، ضابطا متقاعدا في الجيش برتبة كولونيل، بالتجسس لحساب روسيا على مدى عقود، وحكمت عليه بالسجن 3 سنوات فقط، وأفرجت عنه لقضائه نصف المدة.وقالت المحكمة إنها "دانت الضابط بتهم من بينها خيانة أسرار الدولة، والكشف عمدا عن سر عسكري والعمل لحساب جهة مخابراتية أجنبية مما ألحق الضرر بالنمسا".وعقوبة هذه التهم السجن عشر سنوات كحد أقصى، لكن متحدثا باسم المحكمة قال، إنها "أخذت بعين الاعتبار تقدم المدان في السن".من جهته، أكد محامي المدان مع بدء المحاكمة في مارس الماضي، أن "موكله (71 عاما)، الذي لم يتم الكشف عن هويته والذي حوكم في سالزبورغ خلف أبواب مغلقة حفاظا على الأمن القومي، نفى تقديم أي معلومات سرية، لكنه اعترف بأنه شرح مواد مصادرها متاحة".ويشير ممثلو الادعاء، إلى أنه "حصل خلال تجسسه لحساب المخابرات العسكرية الروسية على مدى 25 عاما على الأقل، بعد اتصاله بها للمرة الأولى خلال مهمة في الخارج عام 1987، على مئات آلاف الدولارات".
مشاركة :