تركيب 402 سوار تتبع لمرضى كورونا في العين

  • 6/10/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قام مركز تقييم «كوفيد- 19» المتميز الذي افتتح بمركز العين للمؤتمرات بتركيب 402 سوار إلكتروني خلال 4 أيام، لتتبع المصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» للمرضى من حالات الحجر المنزلي. وهي للحالات المستقرة أو الخفيفة، أو تلك لا تظهر عليها الأعراض رغم ظهور نتيجة الفحص الإيجابية. ومن الاشتراطات التي يتطلبها الحجر المنزلي أن يكون المصاب قادراً على عزل نفسه في المنزل ولديه غرفة معزولة مع حمام، وعمره من 18 عاماً إلى 59 عاماً، وممن لديهم أمراض مزمنة، ولكنها مستقرة للغاية، ولديه فرد من العائلة يخدمه حسب الدكتورة ريسة المنصوري، مديرة المركز وأخصائية طب الأسرة. ولفتت الدكتورة ريسة المنصوري إلى أن مريض كورونا الذي لديه مرض مزمن، وحالته غير مستقرة يكون في المستشفى بدلاً من العزل الطبي أو المنزلي، مضيفة إلى أن المرضى تحت 18 عاماً يعتبرون أطفالاً غير قادرين على اتخاذ قراراتهم، مؤكدة أن السوار الإلكتروني للتتبع يتميز بأنه يضمن التزام المريض بالعزل الصحي في المنزل، وهو يشبه الساعة اليدوية، ويساعد في مراقبة حركة المريض، مشيرة إلى أن المخالف للحجر المنزلي والمزود بالسوار الإلكتروني يعاقب بغرامة كبيرة حسب القانون. وأضافت أنه خلال الأربعة أيام الأولى تم تركيب 402 سوار إلكتروني للعزل المنزلي. وأوضحت الدكتورة المنصوري أن العاملين بالمركز يتأكدون من المصاب قبل تركيب السوار ما إذا كان لديه من يخدمه في المنزل، ويحضر له احتياجاته الضرورية. وفي حالة عدم توفر ذلك يقترحون عليه أن يذهب إلى مناطق العزل الصحي التي توفرها الجهات الرسمية، مشيرة إلى أن بعض من يوافقون على تركيب السوار الإلكتروني قد يخالفون القانون، ويذهبون إلى المراكز التجارية لشراء الاحتياجات المنزلية والغذائية، ما يعرضهم للمساءلة القانونية والغرامات الباهظة لأنهم يعرضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر. وأضافت أن العاملين في المركز وقبل تركيب السوار الإلكتروني يشرحون للمرضى الأعراض الخطرة التي يمكن أن تصيبهم، وحينها يتوجب عليهم التوجه إلى أقسام «الطوارئ» مباشرة، حيث لا يحتاج مريض كورونا الذي يرتدي السوار الإلكتروني للاتصال بالجهات الصحية حينما يشعر بتطور الأعراض بصورة خطرة، وعليه التوجه مباشرة إلى المستشفى. التزام قالت ريسة المنصوري: يسمح لمرتدي السوار بأن يتحرك داخل منزله، ولكن مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية بلبس الكمامة، وغسل اليدين بشكل متواصل ،والالتزام بمسافة التباعد الجسدي مع أفراد الأسرة، لافتة إلى أن أغلبية الذين يختارون الذهاب لمناطق العزل الطبي لا تتوفر لديهم إمكانية العزل المنزلي، أو لديهم أحد أفراد أسرتهم من كبار السن، أو لديهم أمراض مزمنة.

مشاركة :