أكدت برامج الأمم المتحدة المتنوعة، أن ثمّة رباط وثيق بين تغيّر المناخ والأمن والاقتصاد والعنف القائم على النوع، داعية إلى مراعاة التنوع الاجتماعي بين الجنسين في مسألة معالجة الأزمات، لاسيّما مع تفشّي مرض كوفيد-19. جاء ذلك في تقرير نشر اليوم، بعنوان “النوع الاجتماعي والمناخ والأمن: الحفاظ على السلام الشامل على الخطوط الأمامية للتغيّر المناخي” الذي أعده كل من برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وإدارة الأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام (UNDPPA)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP). وكشف التقرير عن الروابط الوثيقة بين النوع الاجتماعي والمناخ والأمن، مشيراً إلى أن المجتمعات المتضررة بسبب النزاعات وتغيّر المناخ تواجه أزمة مزدوجة، حيث تزيد جائحة كوفيد 19 من تفاقم آثار تغيّر المناخ على الأمن الغذائي وسبل العيش والتماسك الاجتماعي والأمن. وأوضح التقرير الحاجة الماسّة لاتخاذ إجراءات مراعية للمنظور الجنساني لمعالجة هذه الأزمات، داعياً إلى ضرورة أن تنعكس الاعتبارات الجنسانية بشكل كامل في السياسات والبرامج الناشئة بشأن المخاطر الأمنية المتعلقة بالمناخ.
مشاركة :