كانو أ ف ب واصلت حركة بوكو حرام المتطرفة هجماتها في شمال شرق نيجيريا وقتلت 29 شخصاً ليرتفع عدد من قتلتهم خلال يومين إلى نحو 200 شخص في أعمال عنف وصفها الرئيس محمد بخاري بـ «همجية». وشنت «بوكو حرام» أمس هجوماً في ولايو بورنو «شمال شرق نيجيريا» وقتلت ما لا يقل عن 29 شخصاً. وقال صانداي وابا، وهو مسؤول في جمعية شبابية محلية، إن رجالاً مسلحين وصلوا إلى بلدة موسا في بورنو و«قتلوا كل من لمحوه». وأشار إلى «إحصاء 29 جثة، بالإضافة إلى جرحى كُثُر». وكانت الحركة شنت عدة هجمات في الولاية المضطربة منذ الأربعاء. وتحدث سكان عن مقتل 145 شخصاً هناك. كما قُتِلَ 12 شخصاً في تفجير انتحاري نفذته فتاة استهدفت مسجداً في الولاية. ولم تتبنَّ أي جهة التفجير، لكن «بوكو حرام» اعتادت تجنيد الشبان والفتيات لتنفيذ هجمات مشابهة. وأعلنت الرئاسة النيجيرية في بيانٍ لها عن «إدانة الرئيس محمد بخاري الموجة الأخيرة من أعمال القتل التي نفذتها بوكو حرام في بورنو». واعتبر بخاري هذه الأعمال همجية، علماً أنها الأعنف منذ توليه الرئاسة في مايو الماضي. وكان بخاري، وهو عسكري سابق، تعهد بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية بالقضاء على التمرد المسلح للمتشددين.
مشاركة :