المدن الصحية لن تصبح مستدامة وإنسانية وقادرة على الصمود في وجه الجوائح إلا إذا صُمّمت من منظور صحي. وبما أن الإحصاءات تشير إلى أن %68 من سكان الكرة الأرضية سيصبحون مكتظين في المدن بحلول 2050، فإن تطوير تصميم المستشفيات والمرافق الصحية لتصبح قادرة على الصمود في وجه الأوبئة سيصبح ضرورة ملحة في الأيام المقبلة من أجل المواكبة، كل ذلك سيؤثر حتماً في اعادة هيكلة تصميم المستشفيات وبيئة الرعاية الصحية لسنوات قادمة، ومنها طرق التأهب والإستعداد للقادم والذي ركزت فيه المملكة وبذلت جهوداً لا تُضاهى.
مشاركة :