أناب ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر لتتويج الفائزين في بطولة البراعم للأكاديميات لكرة القدم ضمن دورة ناصر بن حمد الرمضانية الأولى للألعاب الرياضية «ناصر8». وتوج الجودر فريق كيك أوف بطلاً لبطولة الأكاديميات، وذلك بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق الأرسنال بنتيجة أربعة أهداف لهدف، حيث جاءت أهداف كيك أوف عن طريق جاسم هاني «هدفين» حسين فتح الله وعبدالله عبدالمحسن فيما سجل هدف الأرسنال عبدالهادي أديلبي. وقام الجودر بتسليم الميداليات وكأس المركز الأول لفريق كيك أوف كما قام بتكريم فريق الأرسنال الحاصل على المركز الثاني، كما كرم أفضل لاعبي في البطولة وهم: أفضل لاعب في البطولة محمد حمد النصف من فريق ديسكفري، أفضل حارس: عمر عبدالله من فريق سوبر، الهداف جاسم هاني من فريق كيك أوف بخمسة أهداف، إضافة إلى تكريم طاقم الحكام الذين قاموا بإدارة المباراة النهائية. وكان فريق كيك أوف قد تأهل إلى المباراة النهائية بعد فوزه في الدور قبل النهائي على فريق ديسكفري بنتيجة أربعة أهداف من دون رد سجلها جاسم هاني، حسين فتح الله «هدفين»، محمد حسين كاظم، فيما تأهل الأرسنال على حساب فريق سوبر بهدف سجله هاشم لؤي خليفات. وأشار ناصر بن حمد إلى أن الحركة الرياضية في المملكة تحتاج إلى الاستثمار في فئة الناشئين والصغار من أجل بناء جيل من اللاعبين القادرين على مواصلة مسيرة الرياضة البحرينية والمحافظة على المكتسبات التي حققتها وتعزيزها بالمزيد من الإنجازات الرائدة على المستوى العالمي، مؤكداً سموه أن الاستثمار الحقيقي في دعم ورعاية هذه الفئة ستكون له آثار إيجابية على المدى الطويل للحركة الرياضية في المملكة من خلال زيادة عدد اللاعبين المنضمين إلى الأندية الوطنية والذين يمتلكون مهارات وخبرات متميزة. وأضاف أن بطولة الأكاديميات لها أهمية كبيرة جداً في تخريج العديد من المواهب الرياضية المرموقة القادرة على الانضمام إلى الأندية الوطنية والمنتخبات، مشيراً سموه إلى حرصه التام على دعم فئة الصغار والناشئين لكرة القدم باعتبارها تمثل مستقبل الكرة البحرينية، وأن البطولة خرجت بمستويات كبيرة من النواحي كافة، وكانت مكاناً مثالياً أمام المواهب الصاعدة لإبراز قدراتهم ومهاراتهم الفنية أمام الجميع وتأكيد ارتفاع المستوى الفني لديهم. وبيَّن ناصر بن حمد أهمية الدور الذي تقوم به الأكاديميات في تطوير مهارات منتسبيها وزيادة منسوب الخبرة لديهم ومساهمتها الحقيقية في تخريج أفواج كثيرة من اللاعبين الذين انضموا إلى الأندية الوطنية ومثل بعضهم المنتخبات، مؤكداً على أهمية مواصلة الأكاديميات مسيرتها وتطويرها بصورة مستمرة وفقاً لأحدث طرق اكتشاف المواهب والأساليب التدريبية. وأعرب عن تقديره لشركة فيفا البحرين على رعايتها لمباريات دورة ناصر بن حمد للأكاديميات لكرة القدم وحرصها على تقديم الدعم الكبير الذي يسهم بلاشك في نجاح البطولة التي سيشارك فيها نخبة من اللاعبين الناشئين، كما أثنى سموه على الحضور المتميز من قبل أهالي اللاعبين والذين وقفوا إلى جانب أبنائهم من أجل تقديم أفضل مستوياتهم في البطولة.