دعت الولايات المتحدة أمس الأول الخميس (2 يوليو/ تموز 2015) إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية في بوروندي المقررة في 15 يوليو الجاري، ونددت بتنظيم الانتخابات التشريعية والمحلية يوم الإثنين الماضي في هذا البلد الواقع شرق إفريقيا، معتبرة أن شروط الانتخابات النزيهة غير متوافرة. ووجه النداء إلى الرئيس بيار نكورونزيزا الذي يشكل ترشحه لولاية ثالثة أساس الأزمة، وجاء متسقاً مع دعوات مماثلة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي. وكانت انتخابات الإثنين الماضي التي قاطعتها المعارضة موضع تنديد المجتمع الدولي. وأظهرت الخلاصات الأولى لمهمة الأمم المتحدة للمراقبة أمس الأول أن انتخابات الإثنين جرت «في مناخ لم يكن مؤاتياً لتنظيم انتخابات حرة وذات صدقية وموحدة». وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي في بيان إن الولايات المتحدة «تدعو الرئيس نكورونزيزا إلى وضع مصلحة المواطنين البورونديين فوق طموحاته السياسية الشخصية» وإلى الانخراط في حوار من أجل حل «يجب أن يشمل تأجيل الانتخابات الرئاسية ليوم 15 يوليو إلى أن تتوافر شروط اقتراع حر ومنصف وسلمي».
مشاركة :