بعد أكثر من 30 عاما على اغتيال رئيس الوزراء السويدي أولوف بالمه، أعلن القضاء السويدي، الأربعاء، إغلاق التحقيق في القضية التي توفي المشتبه به الرئيسي فيها. وقال النائب العام المكلف القضية كريستن بيترسون في مؤتمر صحفي عبر الفيديو، إن المشتبه به الذي عرفه باسم ستيج إنجستروم “توفي ولا استطيع ملاحقته أو استجوابه، لذلك قررت إغلاق التحقيق”. لكن يمكن إعادة فتح التحقيق مجددا إذا ظهرات عناصر أخرى في المستقبل. وكان إنجستروم من أوائل الذين وصلوا إلى مكان الجريمة القريب من شركة التأمين “سكانديا” التي يعمل فيها. واستجوبته السلطات كشاهد ورأت أنه لا يمكن أن يكون موضع ثقة لأنه بدل روايته مرات عدة. وتوفي في العام 2000. وعلى مر السنين، تحدث القضاء عن الاشتباه بحزب العمال الكردستاني والجيش والشرطة السويدية واستخبارات جنوب إفريقيا لأن بالمه كان من أشد منتقدي نظام الفصل العنصري في هذا البلد. وكان بالمه متحدثا بارعا وقف ضد حرب فيتنام وضد الطاقة النووية، ودعم الحكومتين الشيوعيتين في كوبا ونيكاراجوا. وترأس حكومة السويد من 1969 إلى 1976 ثم من 1982 إلى 1986 وأرسى أسس المساواة بين الجنسين.
مشاركة :