شائعات “كورونا” خرافات أخطر من إنتشار الفيروس

  • 6/9/2020
  • 17:15
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

 مما لاشك فيه أن مواقع التواصل الاجتماعي، قصرت المسافات، و أذابت الحدود بين بلدان العالم أجمع، فقد أتخذ كثيرون من الاخبار والمعلومات التي تبثها، موجها، و مرشدا لهم دون تحري الدقة والمصداقية، والوقوف علي الأكاذيب والنزيف والتضليل منها من الحقيقي، و الشائعه الخطيرة من الواقع.خصوصًا أن المتتبع للشائعات التي تروجها هذه المواقع، يجد أنها باتت تطال قطاعات حساسة، كالقطاع الصحي والأمني والمناخي والاقتصادي، والأخطر، هو تصديق بعض الناس هذا السياق والجري خلف هذه الشائعات و الأكاذيب، بل و المساهمة في نشرها و تداولها، عن جهل وعدم دراية ووعي في التعامل معها.ومع إنتشار فيروس كورونا الجديد علي مستوي العالم، زادت الشائعات بشأنه، ما شكل قلقا إضافيا للمجتمعات، خاصة أن الشائعات تزرع بذور الخوف والشك، و تسبب هلع وخوف الرأي العام وبث الرعب في النفوس.ومع الاسف الشديد أن الفئة التي تنشر هذه الشائعات والأكاذيب هي فئة (مستهترة) كونها تعمل علي نشر الرعب والهلع والخوف بين الناس، بالمعلومات المغلوطة التي يروجونها، وهنا أرجو أن نتكاتف جميعا، رجال ونساء، مواطنين و مقيمين، كبار و صغار، أن قرارات القيادة الحكيمة، شددت العقوبة علي نشر مثل هذه الشائعات، بالسجن والغرامة المالية.وهنا أقول أن الشائعات تأخذ ثلاث صور هي:١-الاولي: إذاعة أخبار و بيانات كاذبة أو مغرضه٢-الثانية: هي حيازة أو إحراز محررات أو مطبوعات أو تسجيلات أيا كان نوعها، ونشرها علي الملاء٣-الثالثة: حيازة أو إحراز أي وسيلة من وسائل الطبع أو التسجيل ، وبثها بين الناس.أدعوكم إخواني و أخواتي في بلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية بمكافحة الشائعات لانها أخطر من المرض نفسه.

مشاركة :