ثمنت الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب برئاسة الشاعر الدكتور علاء عبد الهادى الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب المبادرة المصرية لإنهاء الصراع السياسى الليبى، ومقاومة التدخل التركى فى الأراضى الليبية، دعمًا لوحدة التراب العربى، ورفضًا للتدخل الأجنبى فى الأراضى العربية، ولكل ما يمس استقلال ليبيا وسيادتها الشاملة على كامل أراضيها مهما كانت الذرائع و المبررات.وقال الدكتور علاء عبد الهادى، إن الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب،  ترى أن أى حل حقيقى لصراع سياسى بين أشقاء عرب بعامة أو بين أبناء الوطن بخاصة، لا يمكن أن يحل بالحرب بين أبناء الوطن الواحد، ولا يمكن أن ينجح بالاستقواء بغريب أو بالاعتماد على الآخر دون الشقيق العربى.كما تؤكد الأمانة العامة أن أى اختيار سياسى فى ليبيا هو شأن داخلى يخص الشعب الليبى، وأنه لا سبيل لوحدة الدولة الليبية إلا عبر الحوار الليبى- الليبى على قاعدة السلم ونبذ الحرب، وعقد المصالحة الوطنية الشاملة بين طيوف الوطن الواحد كافة، التى تضع فى اعتبارها المحافظة على المكتسبات التى تحققت للمواطن الليبى عبر المراحل التاريخية المختلفة.وتتوجه الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية على هذه المبادرة المهمة، فإنها تؤكد أن رؤساء اتحادات الكتاب العربية يقفون يدا بيد لدعم أية مبادرة تحافظ على وحدة التراب الليبى، وتوقف نزف الدم بين أخوة نسب ودم فى وطن واحد.