صعدت المؤشرات الأمريكية الرئيسة، أمس، مواصلة مكاسبها بعد موجة ارتفاعات الأسبوع الماضي عقب انتعاشة مفاجئة في الوظائف عززت الرأي القائل إن الاقتصاد الأمريكي تجاوز المرحلة الأسوأ من تداعيات جائحة كوفيد - 19. وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 121.95 نقطة بما يعادل 0.45 في المائة ليصل إلى 27232.93 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 5.99 نقطة أو 0.19 في المائة مسجلا 3199.92 نقطة، وتقدم مؤشر ناسداك المجمع 9.36 نقطة أو 0.10 في المائة إلى 9823.44 نقطة. من جهة أخرى، تراجعت سوق الأسهم الأوروبية من أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر أمس بفعل خسائر لقطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية، وهو ما أوقف اتجاها صعوديا أثارته آمال بتعاف اقتصادي في أعقاب فيروس كورونا. وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.3 في المائة. لكن مؤشري البنوك وشركات النفط والغاز أغلقا على مكاسب 1.57 في المائة و1.13 في المائة على الترتيب. وأغلق مؤشر شركات الرعاية الصحية منخفضا 0.6 في المائة متأثرا بهبوط أسهم "أسترا زينكا" 2.7 في المائة. وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية إلى ذروة جديدة لثلاثة أشهر ونصف أمس، بعد زيادة مفاجئة في التوظيف في الولايات المتحدة أعطت المستثمرين مزيدا من الثقة حيال تعاف سريع للاقتصاد العالمي من ركود أوقد فيروس كورونا شرارته. وصعد مؤشر نيكاي القياسي 1.4 في المائة إلى 23178.10 نقطة، مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ 21 شباط (فبراير). وفي الشرق الأوسط، ارتفعت معظم البورصات الخليجية أمس، في حين قفزت بورصة دبي مع صعود أسهم الشركات العقارية. وصعد مؤشر دبي 1.4 في المائة ليسجل 2164 نقطة بعد يوم من تسجيل أكبر مكسب خلال أمس في شهرين. وقفز سهم "إعمار العقارية" القيادي 6.5 في المائة. ونزل مؤشر أبوظبي 0.8 في المائة إلى 4369 نقطة تحت وطأة خسارة سهم بنك أبوظبي الأول 2.3 في المائة وتراجع سهم بنك أبوظبي التجاري 3.2 في المائة. وانخفض مؤشر قطر 0.4 في المائة إلى 9316 نقطة. وأضاف مؤشر البحرين 0.6 في المائة ليبلغ 1277 نقطة. واستقر مؤشر مسقط عند 3537 نقطة. وتقدم مؤشر الكويت 1 في المائة إلى 5563 نقطة. وفي القاهرة، سجل المؤشر الرئيس للبورصة المصرية ارتفاعا 0.3 في المائة إلى 11147 نقطة ليواصل المكاسب من الجلسة السابقة بفضل اتفاق مع صندوق النقد الدولي.