ألقت المفوضية الأوروبية باللائمة على الصين وروسيا في إطلاق معلومات خاطئة ومضللة عبر الإنترنت بشأن فيروس «كورونا»، جاء ذلك في تقرير يسعى إلى القضاء على الانتشار «غير المسبوق» للأنباء الزائفة وسط الجائحة. وقالت المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي في التقرير الذي نشر اليوم الأربعاء إن الدولتين بين «العناصر الأجنبية» التي سعت لـ«تقويض النقاش الديمقراطي» وتعزيز صورتهما من خلال عمليات التأثير المستهدفة وحملات التضليل بشأن «كورونا» في الاتحاد الأوروبي، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم. وقالت نائبة رئيس المفوضية فيرا يوروفا في إيجاز قبل إصدار التقرير: «سوف يكون من الخطر للغاية عدم التحرك»، وأضافت أن الجائحة أظهرت لنا أن المعلومات الخاطئة يمكن أن تحدث ضرراً جاداً، حتى أنها يمكن أن تقتل المواطنين ويمكن أن تقوض استجابة السلطات العامة وبالتالي تضعف أيضاً الإجراءات المتخذة. ويستند تقرير الاتحاد الأوروبي بشأن الصين وروسيا إلى دراسة منفصلة أجراها قسم الشؤون الخارجية والدبلوماسية بالمفوضية الذي قال إن كانت لديه أدلة على حملة منسقة من جانب مصادر صينية مسؤولة لصرف اللوم بشأن جائحة فيروس «كورونا» والترويج لطريقة استجابتها للفيروس. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :