في الوقت الذي تواصل فيه قوات الجيش المصري، ملاحقة العناصر الإرهابية في سيناء، التي تنتمى لما يسمى بتنظيم بيت المقدس الموالي لداعش، أعلنت وزارة الداخلية حالة التأهب القصوي، وشنت مئات الحملات التي استهدفت القبض على القيادات الوسطى لتنظيم جماعة الإخوان على مستوى الجمهورية، وأسفرت تلك الحمىلات عن ضبط 33 قياديا إخوانيا. وشهدت عدد من المحافظات المصرية، خروج العديد من المظاهرات المؤيدة للجيش والشرطة في حربها ضد الإرهاب، وأعلن المتظاهرون عن تأييدهم لجهـود الرئيس السيسي، كما استنكر المتظاهرون الهجمات الإرهابية على 11 كمينا للقوات المسلحة، بمنطقة الشيخ زويد بسيناء، الأربعاء، والتي أسفرت عن استشهاد 17 ضابطا وجنديا، ورفع المتظاهرون دمى لكل من الرئيس المعزول محمد مرسي، ولافتات مدون عليها «مطلوب إعدام كل إخواني في مصر» . من ناحية أخرى أطلق عدد من الشخصيات العامة، الجمعة، حملة توقيعات لمساندة القوات المسلحة التي تخوض معركة مصيرية، في مواجهة عصابات الإرهاب الأسود، المدعومة من دول وأجهـزة استخبارات أجنبية، بهدف هدم الدولة الوطنية المصرية، وتخريب مستقبل البلاد، وإعادة حكم الإرهاب الأسود، الذي ثارت عليه جماهير الشعب المصري، قبل عامين. إلى ذلك قال متحدث باسم وزارة الصحة في مصر إن شخصا قتل أمس أثناء فض مظاهرة بالقاهرة في الذكرى الثانية لعزل الرئيس السابق محمد مرسي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. وجرت المظاهرة في حي دار السلام بجنوب القاهرة لكن ملابسات وفاة الشخص لم تتضح على الفور. من جهة ثانية أعلن متحدث عسكري سقوط صاروخين في جنوب إسرائيل دون أن يسفرا عن إصابات بعد إطلاقهما من سيناء المصرية عصر أمس. وأضاف دون مزيد من التفاصيل: إن صاروخين «تم إطلاقهما من سيناء سقطا في جنوب إسرائيل من دون وقوع ضحايا أو أضرار مادية».
مشاركة :