تفاعل «فاعلو خير» من داخل المملكة وخارجها مع حال المريض الذي نشرت «الحياة» قصته بعنوان («حائل»: «العمى» و«الفشل الكلوي» يحولان «عشرينياً» إلى «عاجز»)، في 20 حزيران (يونيو) الماضي، إذ تلقى والد المريض اتصالاً هاتفياً من «فاعل خير» تبرع بمبلغ 100 ألف ريال، كما قدم فاعلو خير من دولة قطر مبلغ 140 ألف ريال، إضافة إلى فاعلة خير من مدينة حائل 30 ألف ريال، و30 ألف ريال مبالغ متفرقة من مجموعة من فاعلي الخير الذين لا يرغبون في الكشف عن أسمائهم. وعبر عبدالمحسن الراضي، وهو والد المريض عبدالله (20 عاماً)، عن سعادته بتفاعل أهل الخير مع معاناة ابنه، مقدماً شكره لفاعلي الخير على ما قاموا به في هذا الشهر الكريم. ودعا الله «أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، وأن يدخل الله الفرح والسرور على قلوبهم، مثلما أدخلوا الفرح والسرور على قلوبنا». يذكر أن «الحياة» نشرت في خبرها السابق تقريراً طبياً صدر عن مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالرياض (تحتفظ «الحياة» بنسخة منه) أخيراً، يوضح أن تشخيص حال المريض يفيد بأن كلتا العينين عمياء نتيجة ما بعد جراحة انفصال شبكي. ويفيد التقرير بأن العين اليسرى للمريض تعاني من ارتفاع الضغط، وأن المريض يعاني سريرياً من ارتفاع ضغط الدم ويتناول حبوباً فموية. في حين يشير تقرير طبي آخر صادر عن مركز أمراض الكلى التابع لمستشفى الملك خالد العام (تحتفظ «الحياة» بنسخة منه)، إلى أن المريض يعاني من فشل كلوي مزمن، ومرض السكري، ومرض ارتفاع ضغط الدم، وأن المريض أعمى، وأنه يجري الغسل الكلوي التحفظي المنتظم بواقع ثلاث جلسات غسل أسبوعياً.