شكا مواطنون في منطقة جازان، اليوم الأربعاء، من تلف وتآكل السباكة والتمديدات، بسبب "مياه التحلية"، مؤكدين أنها السبب في انتشار أمراض الكلى والمسالك البولية والجلدية، فيما يسير مشروع توصيل "المياه المحلاة" في بعض محافظات جازان ببطء، وسط جشع واستغلال ومبالغة في الأسعار من أصحاب الصهاريج. وتفصيلاً قال مواطنون لـ"سبق" إن أجود أنواع السباكة والتمديدات الداخلية للمنازل، لا تكمل سنتين من تركيبها، وحتى الملبوسات تتلف لوجود أملاح في "مياه التحلية"، وبسبب أن مصدر المياه يمر بنفايات صلبة. وأضافوا: "المياه المحلاة" و"متعهدي سقيا الماء" هما السبب في وجود أعداد كبيرة من مصابي الفشل الكلوي، وأمراض صحية أخرى تتعلق بوظائف الأعضاء كالكليتين والمثانة البولية، وغيرها من الأمراض الجلدية، متسائلين: هل يتم إصدار فواتير لمياه غير صالحة لاستخدام الآدمي؟ وهل تم فحص المياه التي تضخ إلى منازل السكان مخبريًا؟ ويسير مشروع توصيل "المياه المحلاة" ببطء في بعض المواقع؛ منها المحافظات الجبلية، وسط جشع من أصحاب الصهاريج والتي يصل سعر الصغير منها إلى 200 ريال، مستغلين حاجة السكان للماء، وعدم إيصال مشروع المياه إليهم. وبدورها تواصلت "سبق" مع متحدث مياه جازان، وليد باحسن، حول شكاوى واستفسارات المواطنين، والذي وصفها بأنها مبهمة، وبعد إعادة الاستفسارات والشكاوى بالتفصيل وعد بالرد، وبالرغم من مرور 8 أيام من التواصل، إلا أنه لم يرد، مكتفيًا برسالة: "نعم يتم فحصها قبل الضخ بالمختبرات بكل محطة ضخ".
مشاركة :