وزيرة الصحة تترأس أعمال الجلسة الافتراضية للدورة العادية الـ 53 لمجلس وزراء الصحة العرب

  • 6/11/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ترأست سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة يوم الأربعاء الموافق 10 يونيو 2020م أعمال الدورة العادية 53 لمجلس وزراء الصحة العرب بشأن كيفية مواجهة تداعيات جائحة (كوفيد 19) في المنطقة العربية، عبر جلسة إفتراضية مرئية بواسطة تقنية الإنترنت، بحضور معالي الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية ورئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، وسعادة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية وضمت مشاركة الدول الأعضاء من الإقليم.وقد افتتحت رئيسة الدورة العادية 53 لمجلس وزراء الصحة العرب الوزيرة "الصالح" أعمال الاجتماع الافتراضي بكلمة رحبت فيها بإنعقاد الجلسة وبجميع الحضور، مشيدة بمشروع البيان عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري لجامعة الدول العربية بشأن جائحة فيروس كورنا (كوفيد 19)، مؤكدة على ضرورة ترجمته إلى خطوات عملية من خلال المجلس تماشيا مع سياسات وزارات الصحة في كل دولة عربية من أجل تعزيز التعاون العربي في مواجهة الأزمات والكوارث والأوبئة. وأشادت الوزيرة "الصالح" بالجهود العربية التي بذلتها الحكومات من أجل التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وتحمل الأعباء الصحية والاجتماعية والاقتصادية الكبيرة التي ألحقت الكثير من الضرر بمعظم دول العالم ومنها المنطقة العربية، معربة عن ثقتها بأن مثل هذه الاجتماعات تتيح أفصل الفرص لتبادل وجهات النظر والمعلومات والتجارب من أجل التصدي الجماعي لهذه الجائحة من خلال مجلس وزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي، واتخاذ ما يلزم من أجل تحقيق التكامل العربي في هذا الشأن وفي هذه المرحلة الحرجة وأيضا فيما بعد الانتهاء من جائحة كورونا.وتطرقت وزيرة الصحة إلى تجربة مملكة البحرين مبينة بأنها بذلت جهودٌ كبيرة في مكافحة جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والتي كانت مرتكز للنجاح في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19) فكل ما تم تحقيقه بروح الفريق الواحد أسهم بشكل كبير في حفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.وأكدت على أن مملكة البحرين لها مساهمة بارزة في جهود المكافحة الدولية الموحدة للفيروس، وقد قدمت تجربة فريدة من نوعها في مواجهة فيروس كورونا وذلك من خلال إجراءاتها الاحترازية والاستباقية، لتجاوز تحدي فيروس كورونا بما يحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين. وتوالت بعدها الجهود في رصد الاحتياجات اللازمة من خلال نظام حكومي متكامل، مع التزام الشفافية التامة في نقل الحقائق للجميع مما أسهم في تحقيق نتائج إيجابية أشادت بها المنظمات الدولية على كل المستويات. واختتمت وزيرة الصحة كلمتها مؤكدة على الدعم الكامل للطواقم الطبية خط الدفاع الأول لمواجهة هذه الجائحة وتقديم الشكر وكل وسائل الحماية لهم، والحرص على صحة المواطنين في المنطقة العربية بأكملها والسعي إلى التكامل والتضامن من أجل الخروج من هذا التحدي بشكل سريع وبأقل الخسائر الممكنة. وأن تكلل جهود الجميع بما فيه الخير والقضاء على هذه الجائحة في أسرع وقت والعودة إلى الحياة الطبيعية وتحقيق الأمن الصحي في البلدان العربية. يذكر أن الاجتماع الافتراضي قد ناقش عددا من المواضيع الهامة، ومنها تعزيز التنسيق العربي في مواجهة التداعيات الصحية لأزمة (كوفيد 19) وإعداد دراسة عاجلة لاحتياجات ومتطلبات مرحلة ما بعد الجائحة، إلى جانب المشاركة والانخراط بفاعلية في الجهود الدولية الهادفة إلى التوصل لعلاج ناجح لفيروس كورونا (كوفيد19) والعمل على توفير هذا العلاج في أسرع وقت بالدول العربية، وتعزيز التعاون والشراكة بين الدول العربية في مجال البحوث الحيوية والفيروسية.وقد أختتم الاجتماع باعتماد بيان مجلس وزراء الصحة العرب حول كيفية مواجهة تداعيات جائحة كورونا (كوفيد 19)، على المنطقة العربية في المجال الصحي، والقرار الخاص بمبادرة موازنة صديقة للصحة لمواجهة (كوفيد 19).

مشاركة :