تعرضت سيدة لحادثة عنيفة أبقتها على قيد الحياة بأعجوية، ولكن كتب عليها أن تتأقلم مع الموقع الجديد لأمعائها حيث استقرت خارج معدتها.أصيبت "تكية ريفز" البالغة من العمر 32 سنة، برصاصة في المعدة والساق اليمنى خلال الحادثة مروعة وقعت في يوليو 2017، حطمت الرصاصات بطنها ، وفقدت كل عضو بداخلها ، لكنها دمرت جدار بطنها بشكل دائم، بحسب ما نشرت صحيفة "مترو " البريطانية. تمكن الجراحون من خياطة جزء من بطنها معًا مرة أخرى ، لكنهم لم يتمكنوا من إغلاقها بالكامل حتى تلتئم بسبب حجم جرحها، ولهذا السبب ، كان على ريفز وهي أم لطفلين ، أن تعيش مع ثقب كبير في معدتها ومع أمعائها خارج المعدة.قالت "ريفز" إنها كانت خارجة من باب ملهى ليلي عندما تم إطلاق النار عليها، انهارت على الفور وآخر شيء تتذكره هو أن صديقتها تطلب منها إبقاء عينيها مفتوحتين.لم يتوقع الأطباء منها الخروج من الجراحة على قيد الحياة وطلبوا من عائلتها الاستعداد للأسوأ، وقال ريفز :"لم يتوقع أحد من الاطباء أن أخرج من المستشفى على قيد الحياة ، فقد قيل لعائلتي ودعوها".وأضافت "ريفز":"أنا ممتن للغاية أن أحظى بفرصة ثانية في الحياة ، لكنني اشعر بالاكتئاب"، وقالت والدة الطفلين أنها كانت منزعجة للغاية بسبب المظهر الجديد لمعدتها لدرجة أنها كانت تحافظ على جسدها دائمًا مغطى بالملابس."أبقي معدتي مخفية عن الجميع لفترة طويلة ، حتى من أطفالي. قال ريفز :" شعرت بالاكتئاب الشديد من جسدي ، وكان لدي ندوب في كل مكان وكرهته .مختتمة:" ارغب لو انني اتجول داخل كرة، فأنا خائفة من الخروج بسبب البنادق في الشارع. كما أنني لم أرغب في أن يرى أي شخص جسدي ، لذا وجدت صعوبة في أن أعيش حياتي كالمعتاد".
مشاركة :