تسابق روسيا الزمن لاستكمال تطوير منشآت مطار "فوستوتشني" الفضائي ومنصات إطلاق الصواريخ الجديدة فيه، فما غرضها من هذا المطار؟ ووفقا لكبير المصممين في مصنع "سالوت" التابع لمركز "خرونيتشيف" الروسي لصناعات الفضاء، سيرغي كوزنيتسوف فإن : "صواريخ أنغارا الفائقة الثقل المطورة التي تسعى روسيا مستقبلا لإطلاقها من مطار فوستوتشني ستكون قادرة على نقل حمولات أكبر بمقدار نصف طن تقريبا مقارنة بصواريخ أنغارا التي تطلق من مطار بليسيتسك الفضائي الروسي، ما يجعل عمليات الإطلاق الفضائية أكثر فائدة وربحا من الناحية المادية". وقال كوزنيتسوف :"تصل تكلفة إطلاق الكيلوغرام الواحد من الحمولة إلى الفضاء نحو 20 ألف دولار بالنسبة للعميل الذي تتبع له الحمولة، ومع إطلاق 500 كلغ إضافية في كل عملية سنتمكن من تحقيق أرباح إضافية تعادل 10 ملايين دولار". وأضاف "نحن نتحدث هنا عن صواريخ أنغارا_آ 5 إم الفائقة الثقل التي نسعى لإطلاقها من مطار فوستوتشني الفضائي مستقبلا، والتي ستكون قادرة على نقل حمولات تصل إلى 27 طنا إلى الفضاء". و"فوستوتشني" هو مطار لإطلاق الصواريخ الفضائية يقع في الشرق الأقصى الروسي، شيدته الدولة للاستغناء عن قاعدة "بايكونور" التي تطلق منها الصواريخ في كازاخستان، وأجريت أول عملية إطلاق منه عام 2016. المصدر: تاستابعوا RT على
مشاركة :