أصدر مجلس إدارة الاتحاد المصرى للثقافة الرياضية برئاسة الإعلامي أشرف محمود بيان رسمى دعا فيه مجالس إدارات جميع الاندية إلى نبذ التعصب والتنمر نتيجة حالة الاحتقان في الوسط الرياضى مؤخرًا.. جاء نص البيان على النحو التالي: في هذا الوقت الذي تتداعى فيه المؤامرات على مصر من قوى الشر مما يتطلب وقوف المصريين جسدا واحدا خلف قيادتهم لمواجهة هذه المؤامرات فإن الاتحاد المصري للثقافة الرياضية وقد راعه ما شهدته الساحة الإعلامية الرياضية منذ فترة طويلة من خروقات تجاوزت حدود النقد إلى السب والقذف والتنمر والعنصرية والتعرض للأعراض والذمم المالية، قرر أن يبادر بالدعوة المخلصة إلى كل محبي هذا الوطن العظيم ممن ينتمون إلى الوسط الرياضي والإعلام الرياضي في القلب منه أن يصطفوا جميعا ويكونوا على قلب رجل واحد في خدمة الوطن، وان يكف الجميع عن المضي في الطريق الذي وجدنا أنفسنا سائرين فيه نحو هوة سحيقة من الفتنة لا يعلم مدى أضرارها الا الله وحده، بعد ان تحولت بعض البرامج الرياضية إلى ساحة قتال استخدمت فيها كل الوسائل غير المشروعة وقيلت كل الألفاظ الخارجة التي تسئ للمجتمع كله، وتجعل من الإعلام الرياضي رغم اتساع قاعدته الجماهيرية هو الأدنى في سلم التصنيف الإعلامي. ونناشد كافة الأطراف المعنية بالتدخل فورا بالطرق القانونية لإيقاف هذا الخروج عن الروح الرياضية وضرورة الالتزام بالقوانين والأعراف والقواعد الأخلاقية والثقافة والروح الرياضية كما نناشد جماهير وطننا الغالى ألا ينساقوا وراء هذه الترهات حتى لا يسمحوا لمن يريد تحقيق مصلحته الشخصية على حساب المصلحة العامة أن يحقق مراده، بالعبث في المجال الرياضى الذى قد ينعكس بدوره على المجتمع.ومن خلال هذه المبادرة ندعو الجميع أن يسمو فوق أسباب الخلاف ومعاني الاختلاف، ونهيب بالجميع الاضطلاع بمسئولياتهم القانونية والمهنية والأخلاقية لاجتثاث هذه الظاهرة من جذورها لتعود للرياضة سماحتها ويعود الإعلام الرياضي لدوره التنويري وتسود الروح الرياضية في ربوع الوطن. وكلنا ثقة في أن مبادرة الاتحاد المصري للثقافة الرياضية ستجد صدى لدى كل فئات المجتمع ورموزه ليتبنوها ويعملوا معا من أجل الحفاظ على الوطن ورسالة الرياضة السامية، ونتوجه جميعا بقلوبنا وضمائرنا إلى المولى عز وجل أن يقينا وأبناءنا وبلادنا والبشرية جمعاء البلاء والفتن ما ظهر منها وما بطن.
مشاركة :