أكدت الدكتورة نهى عاصم، مستشارة وزيرة الصحة للبحوث والتنمية الصحية، أن الوزارة اشتركت في بعض الأبحاث والدراسات المحلية والدولية لتجربة بعض العقارات على المرضى. وأضافت عاصم خلال لقاء لها لبرنامج كل يوم عبر فضائية on e أغلب الناس ليسوا بحاجة لأدوية أو بلازما  ومرحلة علاجهم تمت بشكل طبيعى، ولكن بعض الحالات تحتاج للتدخل والبلازما. وتابعت مستشارة وزيرة الصحة للبحوث والتنمية الصحية إن التبرع بالبلازما لعلاج مصابي كورونا، تجربة إكلينيكية، من خلال برتوكول بحثي متكامل، يضمن عوامل السلامة بالنسبة للمتبرعين والمصابين أيضًا. وأشارت الدكتورة نهى عاصم إلى أن اللجنة العلمية هي التي تقر الحالات التي بحاجة إلى العلاج بالبلازما، ومعرفة المرضي الصالحين للإدراج في عملية العلاج بالبلازما. وقالت مستشارة وزيرة الصحة للبحوث والتنمية الصحية انه بالإضافة إلى العلاج بالبلازما يوجد عدد من التجارب المعملية لاكتشاف علاج لكورونا.