رسامة ماهرة، استطاعت أن تبرز فنها، وتتقن لوحاتها، رغم صغر سنها، فالرسم والألوان، يسريان بدمائها، تنقلك لوحاتها إلى عالم من الخيال، والإبداع، وتسبح في جمال الألوان، تفتفد الشهرة وتسليط الإضاءة عليها..إنها الفنانة الصغيرة،"آية إبراهيم أحمد، ١٥ عامًا" من مواليد قرية النسيمية بالدقهلية، وتدرس في الصف الأول الثانوي، بمدرسة الشناوى الثانوية بنات بطناح، ومن المواهب التي يرعاها قسم الموهوبين والتعلم الذكي بإدارة غرب المنصورة، جذبها فن الرسم وجمال التعبير بالألوان، منذ نعومة أظافرها، شجعها والداها، لإبراز موهبتها، وسعت إبراهيم إلى تطوير موهبتها فاشتركت بالنشاط الفني في الصف الأول الإعدادى، وشجعها أستاذتها، حيث تعبر عما بداخلها بالرسم، والألوان، وتوهجت موهبتها في الصف الأول الثانوى، مع تشجيع إبراهيم الرفاعى مدير المدرسة وأساتذتها.بدأت إبراهيم الرسم بالقلم الرصاص،ثم طورت رسوماتها بإضافة ألوان الخشب، وألوان المياه، فالرسم عادتها اليومية، حيث تعبر عما يجول بخاطرها من خلاله.دفع حب إبراهيم للرئيس عبدالفتاح السيسي ورغبتها في مقابلته، إلى أن ترسم لوحة فنية له، وكل طموحها أن تهديها، له، وتعد من أبرز لوحاتها الفنية، لوحة للاعب الكرة الشهير محمد صلاح، وكذلك لوحة للفنان محمد هنيدي، حيث اعتادت أن ترسم بكل أحاسيسها، صور الأشخاص التي يملأ قلبها حبهم، وتحلم إبراهيم بالشهرة، وإقامة معارض لرسوماتها، وتمثيل مصر عالميا" وقدوتها الفنان الإيطالي العالمي،" ليوناردو دا فينشي" صاحب لوحة "الموناليزا الشهيرة".
مشاركة :