سافرت الطبيبة البريطانية، جيهان محمد، إلى الصومال للمرة الأولى العام الماضي، لكي تدفن أباها في الأرض التي شهدت مولده. ووجدت الطبيبة الحزينة بعض العزاء فقررت البقاء، وأصبحت تقف الآن على الخطوط الأمامية في المعركة مع مرض «كوفيد-19» في المدينة التي أحبها والدها. وتقضي الطبيبة (25 عاماً) القادمة من كولسدون جنوبي لندن أيامها، التي تعمل بها 16 ساعة، في تحليل البيانات بمركز حكومي للاتصال في مقديشو، يمثل شريان حياة للباحثين عن النصيحة، وعن العلاج لفيروس «كورونا» في بلد لحق الدمار بنظام الرعاية الصحية فيه بفعل العنف والفقر. وقالت جيهان: «لولا مركز الاتصال هذا، لذهب الناس إلى كل مستشفى وانتشر الفيروس»، وأضافت أن المركز يتلقى بين 6000 و7000 اتصال يومياً، وتستخدم وزارة الصحة تلك البيانات في رصد تفشي المرض، وتوجيه الموارد الشحيحة والاستجابة للحالات الطارئة. ووثقت الصومال 2416 حالة إصابة بفيروس «كورونا» و85 حالة وفاة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :