«صالون الملتقى» يضيء على تجربة محمد آيت ميهوب

  • 6/11/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

«نعيش اليوم عصر الرواية بكل معنى الكلمة، ونحن في أزهى مراحل الكتابة الروائية». هذا ما أكده د. محمد آيت ميهوب الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الترجمة للعام 2020 عن كتابه «الإنسان الرومنطيقي» للمؤلف جورج غوسدورف، ولكن ميهوب حل ضيفاً افتراضياً على صالون الملتقى الأدبي مساء أول من أمس، كونه روائياً أيضاً، حيث ناقشت عضوات الملتقى روايته «حروف الرمل» التي ستصدر طبعتها الثانية قريباً، وذلك بعد أن ناقشن بأمسية سابقة تجربته كمترجم. في مستهل الجلسة الافتراضية أشارت أسماء صديق المطوع مؤسسة ورئيسة صالون الملتقى الأدبي، إلى أن الرواية تحفل بتجارب الكاتب ومشاعره وهي خاصة بالعالم الذي يعيش فيه. وقالت: تتسم الرواية بلغتها الخاصة الحبلى بكل أنواع البلاغة التي تتشكل بأسلوب ميهوب الخاص. مناصب ومن ثم عرّفت ناديا طرابيشي «عضو في الملتقى» بميهوب، وأشارت إلى أنه يشغل مناصب عدة منها أستاذ الأدب الحديث والأدب القديم ومناهج النقد الأدبي الحديثة، والترجمة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس، وعضو مؤسس ومدير تحرير للمجلة العلمية المحكّمة «نقد وتنوير» ورئيس لجنة تحكيم جائزة توفيق بكار للرواية العربية بتونس، ورئيس لجنة تحكيم مسابقة مؤسسة «الكتاما» للقصة القصيرة. وذكرت عمل ميهوب على تأليف وترجمة أكثر من 10 كتب منها، وكتاب «السير الذاتية في الأدب المعاصر» وعمل على ترجمة ودراسة أسلوب القصة الشعرية من كتاب «القصة الشعرية» لجان إيف تادييه، وغيرها العديد من الترجمات والمؤلفات. طريقة وبدأ ميهوب التعريف بروايته التي أهلته للحصول على جائزة وزارة الثقافة التونسية. إذ قال: كتبت «حروف الرمل» سنة 1995، وكنت قبلها قد نشرت مجموعة قصصية بعنوان «الورد والرماد» ثم انصرفت إلى دراسات الجامعية والأكاديمية. وأوضح ميهوب: ترجمت هذه الرواية للغة الإيطالية، وكان عمري حين كتبتها 24 عاماً وكنت مشبعاً بالكثير من التصورات عن الأدب الذي يخرج من عباءة الرواية الواقعية. وذكر: رغم حبي للأستاذ المعلم الروائي نجيب محفوظ، لكني أردت أن أخرج من جبة محفوظ، وأكتب بطريقة جديدة تحاول أن تنشئ مرمى يؤمن بعدة أفكار أدبية وفلسفية. وبين ميهوب: تمثل هذه الأشياء بأنه لا يوجد جنس أدبي مستقل أو صاف، وإنما أجناس يأخذ بعضها من بعض، وهناك مزج في النص بين السرد والشعر، فهذا كان معلماً سرت به وحاولت أن ألفت إليه انتباه القارئ. وأضاف: استعملت اللغة الدارجة التونسية في 3 صفحات عندما ضمنت خرافة شعبية في الشمال التونسي، وهذا يندرج ضمن التعددية وهو ما تقوم عليه الرواية. وهناك السرد والشعر والمقال والترجمة عندما ترجمت رسائل لـ «كافكا» والتأمل الفلسفي. وتساءلت عن منزلة الفنان وكان الحضور للرسم في الرواية الحروف يأخذها الماء إلى البحر وفي أي شاطئ يحط بها. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :