قال القمص مكاري تادرس، إن المشادات كثرة حول موضوع الماستير والعدوى وأود المشاركة برأيى الضعيف وبدون الميل إلى أى جهة.وأضاف "تادرس"، لم اكن أتصور أن حوار حول الأمور المقدسة يتم بأساليب غير مقدسة، اشكر قداسة البابا لانه لم ينفرد بقرار بل أشار لدور المجمع المقدس، من قبل ان يبت المجمع في الامر وبدا الجميع يعلمون ويوجهون ويصدرون احكامًا، تخيلوا بابا الكنيسة يقول الحوار في المجمع ونحن نصدر الأحكام والعلم أكثر وقبل المجمع المقدس".وتساءل" تادرس: ماذا نصنع مع ضعيفى الايمان؟ نطردهم ونحرمهم من الافخارستيا؟ ومن يملك هذا؟ آراؤنا الشخصية أم المجمع؟، يجب أن نرفع إيمانهم أو نشعر بحيرتهم".وتابع: "يجب أن نعود وندرس التأثير المادى لمادة السر هل السر يلغيه؟ أم يتضمن داخله؟ أيضا دراسة الفرق بين ما هو عقيدة وما هو طقس ونظام ممكن تغييره وهل التغيير يؤثر على السر؟، أيضا دراسة هل لم تقم الكنيسة بتغيير في طقوسها أم أنها لها مرونة وحق، كنت أتوقع أن يفيدنا أحد العلماء بدراسة حول تصرفات الكنيسة في الطوارئ مثل الاضطهاد أو المرض أو مجاعات.. الخ لنستلهم منها".وأضاف: "لا تنسوا أنها أول مرة تمر على الكنيسة والعالم أجمع جائحة بهذا المقدار، أرجو أن نصلى إلى الله ليعطينا اتضاع واستنارة قبل الاندفاع بالتعليم والسخرية من بعضنا فالطريق الوسطى خلصت كثيرين".واختتم: "أشكر قداسة البابا أيضا لأنه يفكر ليس لذاته فهو راهب أولا وأخير للشعب المتألم والمعتصر بالتجربة، وأرجو الهدوء والرفق والتأنى ونخضع جميعا للمجمع المقدس".
مشاركة :