هدد رجل دين شيعي بإسقاط حكومة مصطفى الكاظمي بسبب موقفها الرافض لمنح رواتب لمن يطلق عليهم (محتجزو رفحاء)، في اشارة الى مجموعات لجأت الى المملكة العربية السعودية بعد الاحداث التي اعقبت حرب الخليج الثانية عام 1991.وقال الشيخ محمد الهنداوي ان من اسماهم السجناء السياسيين ومحتجزي رفحاء سيسقطون حكومة الكاظمي من خلال التظاهرات التي ستعصف بالمدن العراقية وتشل عمل الحكومة تمهيدا لإسقاطها، مؤكدا انه سيحشد الشارع الشيعي لإسقاط حكومة الكاظمي.وقال مصدر امني مقرب من الكاظمي ان مدير مكتب نوري المالكي نقل رسالة من المالكي الى الكاظمي تتضمن تحذيرا بعدم المساس بحقوق من اسماهم (المجاهدين)، لكن رد الكاظمي جاء في اليوم التالي بإيقاف جميع الرواتب التي يتقاضها، من دون مسوغات قانونية، اكثر من 150 الف من الذين وصفتهم المحاكم العراقية في زمن النظام السابق بـ(ارباب السوابق) ممن عبثوا بمؤسسات الدولة وسرقوا ممتلكاتها وأحرقوا الكثير منها.من جهة اخرى أعلن رئيس حركة عصائب أهل الحق المدعومة من إيران قيس الخزعلي غلق جميع مكاتب حركته في مدن الجنوب والفرات الاوسط.ويأتي اعلان الخزعلي متزامنا مع انفجار المدن الشيعية بتظاهرات عارمة ضد الفساد، والدعوة الشعبية الواسعة إلى إقالة المحافظين المرتبطين بكتل وأحزاب شيعية.ووصف النائب العراقي علي الصجري منح رواتب ضخمة لمئات الآلاف ممن يقيمون خارج العراق تحت عنوان (المجاهدون) انما هو هدر لثروات العراق، واصفا تلك المجموعات التي يتباكى عليها بعض السياسيين بأنهم يشكلون جمهورا انتخابيا لكتل سياسية نافذة، داعيا رئيس الوزراء الى ايقاف رواتبهم فورا.وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالسخرية من قرار الحكومة العراقية بمنح إيران 400 مليون دولار عن كلفة تجهيز العراق بالكهرباء.وتساءل ناشطون: أليس بإمكان العراق بناء منظومة كهربائية متطورة بهذه المبالغ التي تدفع لإيران بتأثيرات سياسية؟!وقال ناشطون إن حكومة الكاظمي حصلت على دعم من المملكة العربية السعودية وأعطته إلى إيران بدلا من ان توظفه للتخفيف عن معاناة العراقيين.
مشاركة :