الجيش المصري يؤكد أنه "في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد القتالي"

  • 6/11/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمد فريد، خلال اجتماع مع قادة وضباط المنطقة العسكرية الغربية الواقعة بالقرب من الحدود مع ليبيا، اليوم (الأربعاء) أن قوات بلاده "في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد القتالي" لمواجهة كافة التحديات. وذكر المتحدث باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي، في بيان على صفحته في (فيسبوك)، أن الفريق محمد فريد، التقى عددا من القادة والضباط وضباط الصف وجنود المنطقة الغربية العسكرية. وأشاد فريد، بـ "حماة البوابة الغربية" لمصر، وما يبذلونه من جهد في تنفيذ المهام الموكلة إليهم، وتأمين وحماية الوطن وسلامة أراضيه. وشدد على أن "القوات المسلحة المصرية في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد القتالي لمواجهة كافة المخاطر والتحديات، وصون مقدساته، وتأمين حدوده على كافة الاتجاهات الاستراتيجية". وأدار الفريق فريد، حوارا مع قادة وضباط وجنود المنطقة الغربية العسكرية، استمع خلاله لآرائهم واستفساراتهم حول مختلف التحديات التي تواجه الدولة المصرية في الوقت الحالي. وأشاد بما لمسه من الفهم الواعي والإدراك الصحيح لكل ما يدور من أحداث ومتغيرات وتأثيرها على أمن مصر القومي. وأكد أن "القوات المسلحة تزداد يوما بعد يوم قوة في ظل ما تمتلكه من أحدث الأسلحة والمعدات البرية والبحرية والجوية، بالإضافة إلى ما وصلت إليه التشكيلات والوحدات من روح قتالية ومعنوية عالية وقدرة عالية على تنفيذ كافة المهام التي توكل إليها". وتعاني ليبيا المجاورة لمصر من فوضى أمنية وصراع على السلطة بين الحكومة في طرابلس المعترف بها من المجتمع الدولي، وحكومة موازية في شرق البلاد يدعمها مجلس النواب وقوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر، منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011. وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قد أعلن السبت الماضي عن توافق رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، والقائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، على مبادرة سياسة شاملة لإنهاء الصراع في ليبيا. وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي بحضور صالح وحفتر، إن المبادرة تدعو كافة الأطراف إلى وقف إطلاق النار، مع إلزام كافة الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية. وتنص المبادرة أيضا على تفكيك الميليشيات، وتسليم الأسلحة حتى يتمكن الجيش الليبي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من الاضطلاع بالمهام العسكرية والأمنية فى البلاد. كما تنص على "استكمال أعمال مهام اللجنة العسكرية (5+5) بجنيف برعاية الأمم المتحدة.. وضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاثة فى مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة لإدارة الحكم فى ليبيا، وتوحيد المؤسسات الليبية بما يمكنها من أداء أدوارها.. ويحول دون استحواذ أي من الجماعات المتطرفة أو الميليشيات على مقدرات الدولة، إلى جانب اعتماد إعلان دستوري يضمن مقتضيات المرحلة المقبلة واستحقاقاتها سياسيا وانتخابيا".

مشاركة :