قدم نادي العين، لاعبه الجديد الهولندي رايان بابل (28 عاماً)، إلى وسائل الإعلام معلنا التعاقد معه رسميا لمدة موسمين لينضم إلى صفوف الزعيم بداية الموسم الكروي الجديد، وذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده أول من أمس، بإستاد هزاع بن زايد، وأكد فيه اللاعب ثقته بقدراته وفخره بانضمامه للعين. عقد المؤتمر، بحضور محمد سالم بن عمير الشامسي، عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، والذي قام بتسليم بابل قميص فريق نادي العين رقم 49، مؤكداً أن اللاعب كان من أبرز خيارات المدير الفني للفريق زلاتكو داليتش. وأوضح أن هناك آلية واضحة تحدد عملية اختيار اللاعبين الذين يتم التعاقد معهم لتدعيم صفوف الفريق الأول، وتتأسس على اختيار مدرب الفريق وحاجاته في بعض المراكز، وفقاً للتقرير الذي يرفعه قبل بداية كل موسم للجنة الفنية للاحتراف. سن العطاء. وأضاف: اختيار بابل لم يأت لكونه اسما كبيرا فقط، بل أن اللاعب يعتبر حالياً في سن العطاء ويمتلك المقدرات الفنية العالية التي ستمكنه من تقديم الإضافة المأمولة للفريق، ومن الجيد أن الأندية الإماراتية بدأت تتجه إلى استقدام الأسماء الكبيرة في مراحل سنية مناسبة تمكنهم من العطاء، الأمر الذي يعزز كثيراً من قيمة المنافسة ويصب في مصلحة الكرة الإماراتية وسبق للعين أن استقدم نجوماً عالميين في سن العطاء كخورخي فالديفيا وهو في سن الـ24 وكذلك أسامواه جيان وغيرهما. قميص العين بدوره، عبر بابل، عن سعادته بالتوقيع لصفوف العين، وقال: أنا فخور بارتداء قميص العين، وأتمنى أن أقدم مع زملائي الخدمات المطلوبة للفريق خلال الفترة المقبلة، وأعلم إنني أمام تحد قوي بعد انضمامي لناد كبير يملك طموحات واضحة في تحقيق البطولات كافة بما في ذلك استعادة لقب البطولة الآسيوية، وهو أمر سيتحقق بمضاعفة الجهود والعمل الجماعي والروح القتالية. وأوضح: الرقم 49، يمثل لي أهمية خاصة، كونه أول رقم قميص ارتديته بعد احترافي كرة القدم، والفترة التي قضيتها لاعبا في الدوري التركي والإنجليزي والألماني، إلى جانب الهولندي، ستعينني على التعامل مع المرحلة المقبلة، خصوصا بعد أن توفرت لي الكثير من المعلومات عن نادي العين خلال بحثي في شبكة الإنترنت، حيث شاهدت احتفاله بلقب بطولة دوري الموسم الماضي. انطباع رائع أضاف بابل: أصبح لدي إنطباع رائع عن فريق العين والمدينة الخضراء الهادئة، وأعرف اللاعب أسامواه جيان، كما لفت نظري صانع الألعاب عمر عبد الرحمن، وواثق من قدرتي على تقديم الإضافة المأمولة للفريق، ولا أنسى بالطبع الملعب الرائع، والذي حصل على لقب أفضل إستاد في العالم لعام 2014، فضلا عن القاعدة الجماهيرية الكبيرة للنادي، إلى جانب احترافية الإدارة وكل تلك العوامل تعزز من أسباب نجاح أي فريق كرة قدم في العالم.