قدم العضو الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، ما سماه "الاستراتيجية الأمنية الوطنية لتقوية أمريكا ومواجهة التهديدات العالمية"، تخص سياسات واشنطن على الساحة الدولية. وتضمنت الاستراتيجية التي تم نشرها يوم الأربعاء، فصلا متعلقا بالسياسات الأمريكية تجاه الأمم المتحدة تحت عنوان "تفعيل المساءلة وإصلاح الأمم المتحدة". وأشار جونسون في استراتيجيته إلى أن الأمم المتحدة تواجه العديد من المشاكل، منها "عدم خضوعها للمساءلة والفساد، كما تقوم بتقوية الأنظمة الديكتاتورية المعادية لأمريكا". واعتبر أن صعوبة إصلاح الأمم المتحدة متعلقة بأن معظم الدول تقدم مساهمة قليلة في تمويل المنظمة، بينما تتحمل الولايات المتحدة 19% من تمويل المنظمة، مضيفا أنه يجب طرح شروط لتمويل الأمم المتحدة وجعل آلية تمويلها مبنية أكثر على مبدأ التطوع. وتضمنت الاستراتيجية المقترحات التالية:على الكونغرس أن يكلف الرئيس الأمريكي بأن يضغط على الأمم المتحدة لتحويل آلية المساهمات للدول الأعضاء إلى نظام طوعي. على الكونغرس أن يكلف الخارجية الأمريكية بالرقابة على كيفية استخدام الأرصدة الأمريكية المقدمة للأمم المتحدة من قبل المنظمات الدولية التابعة لها، والربط بين حجم المساهمات الأمريكية ومدى استجابة الهيئات الأممية لشروط واشنطن. على الكونغرس أن يكلف الخارجية بتصنيف الوكالات الأممية تبعا لقيمتها بالنسبة للمصالح الأمريكية. على الكونغرس أن يحافظ على سقف التمويل لبعثات حفظ السلام الأممية البالغ 25%. على الكونغرس أن يحد من المساهمات الأمريكية في تمويل الأمم المتحدة وربطها بعدد المواطنين الأمريكيين بين الموظفين في المنظمة. على الكونغرس وقف التمويل الأمريكي لعدد من الهيئات والوكالات الأممية، بما فيها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومكتب شؤون نزع السلاح ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان والمجلس الخاص بتغير المناخ والاتفاق الإطاري للأمم المتحدة حول تغير المناخ. على الكونغرس تفعيل القانون الذي ينص على وقف دعم الوكالات الأممية التي تقدم المساعدات للحكومة السورية. على الكونغرس أن يضع سياسات لتفعيل جمعية الدول الديمقراطية كبديل متعدد الأطراف للأمم المتحدة. وتتناول الاستراتيجية في بنودها الأخرى، مختلف اتجاهات السياسة الخارجية الأمريكية وتدعو إلى فرض أشد العقوبات على كل من روسيا وإيران والصين. المصدر: RTتابعوا RT على