تراجع الدولار مقابل معظم العملات أمس، في ظل بعض التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يتخذ خطوات لكبح ارتفاع في عائدات السندات في الآونة الأخيرة، ضمن قرار على صعيد السياسة النقدية. وواصل الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي موجة صعود في الآونة الأخيرة مقابل الدولار في الوقت الذي واصل فيه المستثمرون ترحيبهم باستئناف الأنشطة الاقتصادية في كلا البلدين عقب رفع قيود فيروس كورونا. والتركيز الرئيسي على اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن السياسات الذي يُختتم في وقت لاحق اليوم. وبينما من المستبعد وقوع تغييرات كبيرة، فإن ارتفاع العائدات في الآونة الأخيرة دفع الدولار للصعود بسبب تنامي مؤشرات على أن الاقتصاد الأميركي ينتعش ببطء من صدمة الأزمة الصحية، على الرغم من أن حدوث تعاف شامل ما زال أمرا بعيدا. ونزل الدولار إلى 107.54 ينات امس عقب انخفاضه 0.6 في المئة في الجلسة السابقة. ومقابل الجنيه الاسترليني، تراجعت العملة الأميركية إلى 1.2760، وهو أدنى مستوى منذ 12 مارس. كما تراجع الدولار قليلا إلى 0.9495 فرنك سويسري، مقتربا من أدنى مستوى منذ مارس. وارتفع اليورو 0.22 في المئة إلى 1.1364 دولار. ومقابل الاسترليني، بلغت العملة الموحدة 88.99 بنسا. وتواصل المخاوف بشأن إحراز تقدم في المحادثات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلحاق الضرر باليورو والاسترليني.
مشاركة :